الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
اقتصاد مصر

وزيرة التخطيط: نعمل على توطيد الشراكة مع القطاع الخاص ونستثمر في قوى مصر الناعمة

الرئيس نيوز

شهدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس إدارة بنك الاستثمار القومي التوقيع العقود والاتفاقيات النهائية للاستثمار شركة ايرجو المملوكة لشركة ايادى في شركة "فيلم كلينك".

جاء ذلك بحضور أشرف نجم ، العضو المنتدب لبنك الاستثمار القومي وأسامة صالح، رئيس مجلس إدارة شركة "أيادي للاستثمار والتنمية"  ومحمد متولي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "إن آي كابيتال" ا لذراع الاستثماري لبنك الاستثمار القومي. 

وقام بالتوقيع على العقد أسامة صالح رئيس مجلس إدارة شركة "أيادي للاستثمار والتنمية" والمنتج والسيناريست محمد حفظي مؤسس مجموعة شركات "فيلم كلينك" وكذلك المخرج عمرو سلامة المؤسس المشارك في احدى شركات المجموعة.

تعكس هذه الشراكة حرص الدولة والشركات التابعة لها على التعاون مع شركات القطاع الخاص لتعظيم تواجدها وتنافسيتها في السوق المحلي والإقليمي في جميع المجالات بما في ذلك القطاع الفني والثقافي لما يمثله من أهمية في تعزيز الدور المصري في المنطقة.

كما يهدف هذا الاستثمار إلى مساندة شركة "فيلم كلينيك" في سعيها لتوسيع أنشطتها في التطوير والإنتاج والتوزيع الفني وخلق كيان مؤسسي قوي يستطيع التعاون مع الكيانات العالمية لإنتاج وتصدير المحتوى المصري للمنطقة والعالم مما يؤهل الشركة لقيادة الجهود المبذولة لتحويل صناعة الاعلام لمساهم رئيسي في الدخل القومي ومصدرا متجددا لفرص العمل ومساندا للقوة الناعمة لمصر في المنطقة.

وفي هذا الإطار، صرحت الدكتورة هالة السعيد، بأن تأسيس شركة "إيرجو" وكذلك هذه الصفقة يعكسا التزام الدولة بمساندة أصحاب الرؤى في صناعة الاعلام للاستفادة من التاريخ المتميز لمصر في صناعة الاعلام والإنتاج الفني وتحويل الأفكار إلى فرص استثمارية مؤثرة تساهم في إعادة صياغة المشهد الإعلامي والفني وتقود قاطرة النمو المستدام. وأضافت: "نسعى من خلال هذه الصفقة الى تعزيز مساهمة صناعة الانتاج الفني في النمو الاقتصادي وزيادة الصادرات المصرية من المحتوى وتعزيز الاستثمار في القوى الناعمة للدولة المصرية والتي تحمل العديد من الفرص الاستثمارية وتمتلك كل مقومات النجاح .

كما صرح أسامة صالح قائلا: "إن استثمار شركة "أيادي" في شركة "إيرجو" يعكس رغبة أيادي في الاستثمار في مجالات متنوعة سواء كانت تقليدية أو قطاعات أخرى قلما شهدت استثمارات من قبل المؤسسات المالية والاستثمارية مما يشجع على الاستثمار في هذا القطاع الحيوي والواعد في المستقبل" كما أكد صالح أن الاستثمار في قنوات التوزيع الرقمية المستجدة وتنميتها يعمل على إيصال المحتوي للمنطقة العربية ويعزز من مكانة مصر الإعلامية واستعادة لموقعها الريادي.

وأن الاستثمار في شركة إيرجو هو استمرار للدور الذي تقوم به شركة أيادي في الاستثمار فى جميع القطاعات الحيوية ويؤدي إلى تعزيز ودعم وإثراء الثقافة في الدول العربية والغربية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في جميع المجالات.

ومن جانبه، أضاف محمد متولي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة "إن آي كابيتال" والتي بدورها تقوم بإدارة استثمارات شركة أيادي وشركة "ايرجو":"أننا نأمل أن يسهم استثمار "إيرجو" في "فيلم كلينيك" في مساعدتها على اغتنام فرصة التحول الجذري الذي يحدث الآن في توزيع محتوى الأفلام من دور العرض السينمائية التقليدية الى منصات دولية وإقليمية ومحلية تحمل محتوي الإنتاج السينمائي المصري الي كافة مشاهدي الأفلام العربية أينما كانوا حول العالم مما سيؤدي الي تعظيم أثر القوة الناعمة لمصر والعائد على الاستثمار في الإنتاج السينمائي وتقليص حجم المخاطر التقليدية المتعلقة به"

وعلى صعيد آخر صرح جمال جميع مدير الاستثمار بشركة "إيرجو" بأن هذه الصفقة هي الأولى للشركة من بين عددا من الفرص الاستثمارية التي يتم دراستها الآن في مختلف قطاعات صناعة الاعلام وأضاف "لقد عملنا بجهد شديد في العامين الماضيين لتحديد وتقييم عددا من الفرص الاستثمارية في صناعة غير مألوفة لقطاع الاستثمار المباشر في المنطقة. ولكننا نؤمن بأنه قطاع واعد يستطيع تحقيق عوائد مجزية خاصة في ظل الرقمنة وظهور المنصات وقنوات الاعلام المستجدة وتبعيات جائحة الكورونا" وأضاف أن هذه التغييرات تمثل فرصة ذهبية لصناعة الاعلام في مصر للتكيف معها وتأكيد ريادة مصر لصناعة الاعلام في الوطن العربي لما تتمتع به من بنية تحتية قوية ومواهب متعددة في مختلف المجالات الفنية." 

ومن جهته أعرب محمد حفظي عن تطلعه لهذه الشراكة قائلا "على الرغم من مرور شركة فيلم كلينيك بعدة مراحل من النمو وتحقيق الكثير من النجاحات منذ تأسيسها في 2005، إلا أن هذه الصفقة تؤذن ببدء مرحلة جديدة للشركة نؤمن جميعا بأهميتها وبالغ أثرها ليس على تطور الشركة فحسب، بل على صناعة الاعلام والإنتاج الفني في مصر والوطن العربي ككل."