"مأمورية الـ 48 ساعة".. تفاصيل سقوط المتهمين باختطاف "طفل المحلة"
نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة وتتبع خط سير الجناة وفحص كافة الملابسات المحيطة بالواقعة التي تناولتها مواقع التواصل الاجتماعي، في ضبط مرتكبي واقعة اختطاف طفل الغربية وإعادته لأسرته.
وكانت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية بالتنسيق مع أمن الغربية، نجحت في تحرير الطفل زياد البحيري، الذي تعرض للاختطاف أول من أمس الأحد، على أيدي ملثمين في مدينة المحلة الكبرى.
ونجحت القوات في العثور على الطفل داخل مخزن بقرية السجاعية التابعة لمركز مدينة المحلة، وتم تحريره، بينما يجرى حاليًا تحقيق حول الواقعة لتحديد هوية الخاطفين.
وكان قد اختطف زياد الأحد من أمام أحد المحال، من قبل ملثمين اقتادوه إكراهًا إلى سيارة فروا بها، بينما تعرضت والدته للسحل أثناء محاولتها تحريره، في واقعة وثقتها كاميرات مراقبة، وانتشر مقطع فيديو بها في صفحات التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، عُثر على سيارة مطابقة لمواصفات تلك التي استخدمها الملثمون في اختطاف الطفل زياد، أثناء تواجده رفقة والدته داخل محل على الطريق الدائري بالمحلة الكبرى، إلا أن السيارة وجدت "متفحمة بشكل تام"؛ وفق ما أوضحه المصدر.
وعُثر على تلك السيارة على طريق "قطور - سجين"، وأرقام السيارة مبلغ بسرقتها، وجاري البحث وكشف ملابسات تفحمها.
وعقب تحرير الطفل نجحت الأجهزة الأمنية في تتبع خط سير الجناة والقبض عليهم ويجرى التحقيق معهم للوقوف على ملابسات الحادث.
ويُعد سرعة كشف ملابسات الواقعة وضبط الجناة رسالة حاسمة بأن الشرطة المصرية قادرة على ردع كل من تسول له نفسه المساس بأمن وطمأنينة المواطنين.