كبير الأثريين بوزارة الآثار يفجر مفاجأة بشأن قصر أندراوس باشا بالأقصر
أكد الدكتور مجدي شاكر، كبير الآثريين بوزارة
الآثار، أن تسجيل المباني الأثرية كأثر يخضع لعدة عوامل أهمها أن يكون قد مر على
الإنشاء 100 عام.
وقال شاكر في مداخلة هاتفية لبرنامج
"المصري أفندي" المذاع على قناة "المحور:"يجب أن يكون
المبني يحتوي على زخارف مميزة ولابد أن تقوم لجنة بالمعاينة أكثر من مرة وفي
النهاية يصدر قرار وزاري باعتباره أثر".
وأضاف: "قصر أندراوس باشا لم يكن مسجلا
لا في الآثار ولا التنسيق الحضاري في 2006 ولا يحتوي على زخارف مميزة".
وتابع: "المبني ليس مميز معماريا ومصنوع
من الطوب اللبن وقريب من النيل جدا ويحجب الرؤية عن النيل ولدينا في الأقصر مشروع
طريق الكباش ومشروع متحف الأقصر وقرار أن الأقصر تكون متحف مفتوح".
وأكمل: "الآثار ليست جهة اختصاص وقرار
الإزالة قرار محافظة وهو مبني على أرض أثار المحافظة شكلت لجنة وأشارت إلى أن البيت
حالته الإنشائية سيئة ويجب أن يهدم".
واختتم: "القصر مبني فوق المعبد
الروماني وعليه مشكلات كبيرة وفي 2013 شهد جريمتي قتل والسقف بدأ في
الانهيار".