تستضيفها القاهرة.. توقعات القمة المصرية القبرصية الأولى في 4 سبتمبر

وذكرت صحيفة Financial Mirror أن الرئيس أناستاسيادس سيرافقه وزير الخارجية نيكوس كريستودوليديس ووزير الطاقة والتجارة والصناعة ناتاشا بيليدس ووزير الزراعة والبيئة كوستاس كاديس ووزير الدفاع شارالامبوس بيتريدس ونائب وزير الشحن فاسيليس ديميترياديس، والمتحدث باسم الحكومة ماريوس بيليكانوس.

وخلال القمة، من المتوقع أن يناقش الجانبان مجموعة واسعة من القضايا ذات الصلة بالعلاقات الثنائية في مجالات رئيسية من بينها الطاقة والدفاع والدبلوماسية والشحن التجاري والمتعلقة باختصاصات الوزراء الذين سيشاركون في  الوفد القبرصي، وفقًا لصحيفة Cyprus Mail.

وأقامت مصر وقبرص، إلى جانب اليونان، تحالفًا إقليميًا بشأن الاستكشاف المشترك للطاقة في المنطقة. وقد شهدت المنطقة منذ سنوات تقارب الدول الثلاث كشركاء في الدفاع ودعم الاستقرار الإقليمي. وأضافت الصحيفة: "تأمل نيقوسيا والقاهرة في تعزيز وتعميق العلاقات بينهما خلال القمة المرتقبة في الأسبوع المقبل".

وذكرت مجلة Modern Diplomacy أن توطيد العلاقات الثنائية بين الشركاء في شرق المتوسط يساهم دون أدنى شك وبشكل كبير في تعزيز السلام والأمن والتنمية الاقتصادية بين دول المنطقة، كما أشارت إلى المصالح المشتركة والقيم المشتركة والقيادات الفعالة تضمن التنسيق لمواجهة الطوارئ الإقليمية.

يعكس ظهور منتديات التعاون متعدد الأطراف في مجال الطاقة والترتيبات الأمنية الثلاثية في شرق البحر الأبيض المتوسط الالتزام الجماعي بالاستقرار والازدهار الإقليمي.

ويندرج منتدى غاز شرق المتوسط (EMGF) في فئة مؤسسة متعددة الأطراف تعمل كمنصة إقليمية للحوار بين الحكومات ووسيلة للتواصل بين الدول وصناعة الطاقة. تشمل الأهداف الرئيسية للمنتدى، على سبيل المثال لا الحصر، إنشاء سوق غاز إقليمي مستدام، وحماية وتطوير البنية التحتية للطاقة الحيوية ، والالتزام بحل النزاعات البحرية على أساس أحكام القانون الدولي، ودعم انتقال الطاقة النظيفة بما في ذلك إنتاج الغاز المتجدد لمكافحة المناخ.

وتأسس المنتدى في القاهرة في عام 2019، ويضم الأعضاء المؤسسون للمنتدى اليونان ومصر وإسرائيل والأردن وفلسطين وإيطاليا وقبرص مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي كمراقبين دائمين رسميين وفرنسا كعضو دائم مقبول حديثًا.