تقرير: لصوص الآثار وراء محاولة هدم قصر أندراوس باشا
سلطت صحيفة Arab News الضوؤ على القصر الأثري المطل على النيل والذي شيد عام 1897 على يد توفيق باشا أندراوس، عضو مجلس النواب لثلاث فترات متتالية من عام 1923 حتى عام 1935.
وقالت الصحيفة في تقريرها إن مصادر حكومية ألقت باللوم على لصوص الآثار في إتلاف قصر توفيق باشا أندراوس في الأقصر.
وأشارت الصحيفة إلى العثور على بقايا معبد فرعوني أسفل القصر، وسيتم الانتهاء من أعمال التنقيب في غضون ثلاثة إلى أربعة أشهر. وكان مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، قد صرح بأن قصر توفيق باشا أندراوس التاريخي، الواقع بجوار معبد الأقصر، يتعرض للهدم بسبب تشققاته ويوشك على الانهيار.
وأثناء مرافقة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي خلال جولته التفقدية لمدينة الأقصر الغنية بالآثار، أشار وزيري إلى أن حالة المبنى السيئة نتيجة للتنقيب غير المشروع عن الآثار من قبل لصوص الآثار. كك وقيامهم بالحفر تحت القصر المطل على النيل، ويقال إن مؤسس القصر توفيق باشا أندراوس استضاف العديد من الشخصيات التاريخية هناك كما أن له قيمة تاريخية كبيرة لاحتوائه على قطع أثرية تم نقلها إلى المخازن الأثرية في الأقصر قبل 20 عامًا.
وبدأت الحكومة المصرية هدم القصر بعد أن أثبتت لجنة المنشآت المتداعية أن حالة المبنى خطيرة للغاية وتهدد معبد الأقصر. واندلع الجدل عند انتقاد هدم المبنى التاريخي حيث طالب البعض بوقف الهدم وإعادة المبنى إلى مجده السابق.
في يناير 2013، تم العثور داخل القصر على جثتي ابنتي توفيق باشا غير المتزوجتين، صوفيا أندراوس، 82 سنة، ولودي أندراوس، 79 سنة ولا تزال ملابسات وفاتهما لغزا.