عضو مجلس إدارة التنسيق الحضاري تنتقد قرار هدم قصر أندراوس
أكدت الدكتورة سهير حواس عضو مجلس إدارة جهاز
التنسيق الحضاري أن محاولات هدم قصر أندراوس باشا في الأقصر بدأت منذ 2009 مؤكدة
أن مبررات الهدم تدرجت.
وقالت حواس في مداخلة هاتفية لبرنامج
"مساء دي أم سي" المذاع على قناة "دي أم سي": "في 2009
كان هناك رغبة في إزالة القصر والقصر المجاور له والذي كان يشغله الحزب
الوطني وخرجت اللجنة وأجمعت على ضرورة الإبقاء على القصرين وتم رفض فكرة الهدم من أساسه
للقيمة التاريخية للقصرين".
وأضافت: "أي مبني قديم ومباني أحدث قد
يكون فيها مشاكل انشائية ويحدث ترميم إنشائي لأن العمر والعوامل الطبيعية تؤثر كان
هناك توصية للحفاظ على المبنيين والترميم".
وتابعت: "تشكلت لجنة أخري كنت فيها
واللجنة أيضا كان لها نفس الرأي للقيمة التاريخية وكان يرأسها الدكتور صابر عرب
وكان طلب الهدم مبرراته فتح مجال الرؤية لمعبد الكرنك".
وواصلت: "أحيانا حين يحدث تواجد لمبني
تاريخي داخل نطاق مبني أخر ومع الوقت يشكل طبقة تاريخية طالما قيمته ترقي لذلك يجب
أن نحافظ عليه".
وأكملت: "أحد المعابد الشهيرة في الأقصر
بداخلها أحد المساجد؛ من الوارد أن تزيد الشقوق وليس من المبرر هدم المبني ومن
الطبيعي أن يكون حالته المعمارية تراجعت والقصر كان يستحق الحفاظ عليه وهذا تاريخ
طويل".
واختتمت" "هناك مستويات للتعامل مع المباني التاريخية مثل الإبقاء على الوجهات ويتم الهدم من الداخل وحدث تدرج للمبررات من أجل الهدم بداية من اخلاء لمجال الرؤية وأن المبني لم تسجل والتنقيب أسفله على الأثار".