بعد هجمات داعش.. قيادة أفريكوم الأمريكية: نراقب المشهد في ليبيا ونساعد الجيش في التصدي لهجمات التنظيم
وأكدت القيادة الأمريكية أنها تراقب عن كثب الأحداث في ليبيا، ما يؤكد حرص واشنطن على مساعدة القوات المسلحة الليبية على التحرك" في القتال والاتصال المستمر "وجهاً لوجه" كأفضل طريقة للمساعدة.
وأضافت أفريكوم في بيان صحفي أنها تواصل التركيز على الجماعات الإرهابية التي تشكل تهديدًا لأمن المنطقة والمصالح الأمريكية والغربية. واستهدف تفجير انتحاري، هذا الأسبوع، نقطة تفتيش أمنية تابعة للواء 128 مشاة للجيش الوطني الليبي عند مدخل منطقة زلة (750 كلم جنوب شرق طرابلس)، مما تسبب في أضرار مادية.
قال المتحدث باسم القيادة العامة للجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، إن "انتحاريًا من تنظيم داعش هاجم بوابة زلة بسيارة مفخخة"، ولم تقع إصابات والإرهابي تمت مواجهته وإصابته بجروح خطيرة مات على إثرها بعد محاولة إنقاذه في المستشفى".
تجدر الإشارة إلى أن القيادة الأمريكية تنشط في تعقب التنظيمات الإرهابية في طول القارة السمراء وعرضها، وبعد مغادرة الصومال في ديسمبر2020، "تنتقل القوات الأمريكية إلى العمل" من أجزاء أخرى من إفريقيا وأوروبا لمكافحة التهديد الإرهابي المتزايد في الصومال وفي المنطقة بأكملها.
وأضاف الجنرال في الجيش ستيفن تاونسند، "ليس هناك من ينكر" أن القرار المفاجئ لإدارة ترامب في ديسمبر بسحب معظم القوات الأمريكية من الصومال رفع مستوى المخاطر في جميع أنحاء القرن الأفريقي. وتواصل حركة الشباب مهاجمة القوات الصومالية وقوات الأمن التابعة للاتحاد الأفريقي والاتحاد الأوروبي، فضلاً عن المدنيين. وفي الآونة الأخيرة ، أدت هجمات بسيارات مفخخة على قاعدة عسكرية في وسط الصومال إلى مقتل 30 شخصًا.
ورفض تاونسند الإفصاح عن توصياته إلى البنتاجون في الوقت الذي يختتم فيه استعراضه المستمر للوضع العالمي. وأشار إلى أن أفضل طريقة لمساعدة الحكومة الصومالية وقواتها الأمنية هي أن نكون معها جنبًا إلى جنب.
