الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

هاري وميجان: لسنا مسؤولين عن تجدد الخلافات مع الملكة إليزابيث

الرئيس نيوز

منذ أن قرر الأمير هاري وميجان ماركل التنحي عن منصبهما من كبار أفراد العائلة المالكة وترك حياتهما في المملكة المتحدة، كانت الأخبار المتعلقة بالخلاف مع أفراد العائلة المالكة موضوعًا لنقاش وجدل مستمر. 

وتعددت التقارير التي تتحدث عن العداوات مع أفراد معينين من العائلة عندما جلس دوق ودوقة ساسكس مع أوبرا وينفري في مقابلة شهيرة.

والآن، في نسخة محدثة من السيرة الذاتية التي اختارا لها عنوان: "البحث عن الحرية: هاري وميجان وصناعة العائلة المالكة العصرية"، وردت تفاصيل ما حدث منذ مقابلة أوبرا وينفري، ولكن هناك مزاعم بأن عائلة ساسكس قد "أعادت إشعال الخلاف" مع الملكة إليزابيث الثانية. 

وقد تسبب هذا في رد الزوجين والاتصال بمحاميهما، وفقًا لمجلة Cheat Sheet البريطانية.  

بعد مرور عام على إصدار الكتاب ووصوله لأول مرة إلى أرفف المكتبات، من المقرر إصدار نسخة محدثة وهي تصدر بالفعل أخبارًا بعد مقتطف نُشر في مجلة People Magazine. 

يناقش المقتطف من الكتاب الاتهام الذي وجهه ساسكس في جلستهم مع أوبرا بأن أحد كبار أفراد العائلة المالكة استفسر عنها وأعرب عن مخاوفه بشأن لون بشرة آرشي، وتدعي نسخة السيرة الذاتية أن الدوق والدوقة ليسا سعداء بسبب عدم وجود "مساءلة" داخل العائلة المالكة.

ووفقًا لصحيفة New Zealand Herald، قرر محامو ميجان وهاري "إبعادهما عن تلك المزاعم وهددوا باتخاذ إجراءات قانونية إذا أشارت أي وسيلة إعلامية إلى أنهما مسؤولان عن إعادة إشعال الخلافات مع الملكة". 

ويبدو أن هاري وميجان ينتويان مقاضاة مؤلف الكتاب أوميد سكوبي الذي يُنظر إليه على أنه المتحدث الرسمي للأمير هاري، ودافع الصحفي عن نفسه بأنه مجرد ناقل لأقوال هاري، ولجأ سكوبي إلى تويتر لإعادة التأكيد على أن المعلومات الواردة في الفصل الجديد هي اقوال صحيحة أدلى بها هاري بنفسه.

وذكر أحد المصادر المطلعة لصحيفة The Daily Beast: "لقد خلق هاري وميجان هذا الجدل بأنفسهم. أثناء حديثهم مع سكوبي، جعلوه المتحدث غير الرسمي باسمهم، لذا فإن الناس يشترون كتابه".

ترك هذا البعض يتساءل عما إذا كان تهديد الأمير وزوجته باتخاذ إجراء قانوني هو مجرد فعل لإثارة ضجة حول الإصدار الأخير من السيرة الذاتية.