تعرف على أهم التحديثات في البرتوكول العلاجي لمواجهة كورونا
أكد الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية
لمكافحة فيروس كورونا، أن البروتوكول العلاجي للمرض قد تم تحديثه خلال الفترة
الماضية لافتا أن تقسيم الحالات لازال كما هو ما بين خفيفة ومتوسطة وشديدة وشديدة
الخطورة.
وقال حسني في تصريحات لبرنامج "أخر النهار"
المذاع على قناة "النهار": "البرتوكول تم تحديثه وهو نفس التقسيم السابق
للحالات والعالم يتحدث عن نوعين من العلاج نوع خاص بالأجسام المضادة وسمعنا عن بعض
الرؤساء قد استخدموه لعلاجهم وأصبح هذا العلاج داخل البرتوكول المصري".
وأضاف: "هناك علاجات أخرى أضيفت للسيطرة
على العاصفة المناعية وأدوية أخري لمنع تليف الرئة والفيروس لم يعد مستحدث
هناك".
وعن الحصول على اللقاحات قال حسني:
"هناك بعض الضوابط لأخذ اللقاحات لا يوجد دواء وقائي للحصول على مصل وقائي
اللقاح لا يسبب التجلط ولكن البعض لديهم الاستعداد لحدوث الجلطات".
وتابع: "اللقاح مثل أي لقاح وبعد الحصول
على أي لقاح قد يصاب الشخص بارتفاع في درجة الحرارة وقتها تستخدم أدوية لخفض الحرارة
ولا نحصل على دواء الا تحت اشراف طبيب ولا يوجد ما يسمي بروتوكول علاج كورونا".
وأكمل: "العالم يتعامل مع كورونا على
أنها مرض فيروسي والمريض المصري يتعامل معها على أنها مرض بكتيري والمضادات
الحيوية التي استخدمت سيكون لها مشكلات لاحقا".
وأوضح: "اللقاحات أمنة لا تؤثر على
الصحة الإنجابية ولا تسبب مرض كل اللقاحات عبارة عن فيروسات ميتة أو جزء من
الفيروس أو التركيب الجيني للفيروس ولا يوجد نسبة للعدوي أو الإصابة بمشاكل للمرأة
أو الرجل".
واختتم: "يمنع اللقاح للحوامل لأنه
أخلاقيا لا يجوز عمل تجربة على سيدة حامل إلا بموافقها ولن تقبل سيدة بذلك والعرف
الذي جري في مصر الحصول على اللقاح يجب أن يكون لمن تجاوز الـ 18 سنة والبعض في
الخارج نزل إلى 6 سنوات ولكن لن نتصرف بهذا الشكل قبل الحصول على الدراسات
الكافية".
