سعرها 600 جنيه.. القصة الكاملة «للصبارة الراقصة» التى أثارت الجدل على مواقع التواصل
حالة من الجدل ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي عقب تداول صور دمية جديدة تسمى الصبارة الراقصة، عبارة صبارة تتمايل وتردد ما يقول الأطفال والكبار بشكل مُضحك، حتى جعلت الجميع يلتفت
إليها رغم أنها باهظة الثمن.
يقول رحمي أحد
المعلقين على السوشيال ميديا: « رغم أنها بتنقل الكلام وبترقص، وده بيفكرني بناس كده
للأسف بنشوفهم في أي شغل، ناقصها بس إنها تطبل كمان، بس مما لا شك فيه إن الصبارة الراقصة نجحت بشكل رهيب لدرجة إني مش طايق أشوفها وظاهرة تستحق الدراسة
وبحث أسباب نجاحها وتحولها من لعبة معمولة
للاطفال .. لحاجة لطيفة والكبار بيشتروها ».
وأضافت :«تفتكروا إيه سر نجاحها كده .. خفة دمها .. هيافة الفكرة .. احتياجنا لحد يسمعنا ويطبلنا ويرقص
.. بنفضفض معاها .. إيه يا تري السبب من وجه نظركم».
بينما علقت
سمية محمد: « إحنا كبنات بنطالب بتخفيض سعر الصبارة الراقصة».
وكشف محمد
حسن، وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية، أن لعبة «الصّبارة
الراقصة» ليست جديدة، وكانت موجودة بالفعل ولكن السوشيال ميديا ساهمت في شهرتها والدعاية
لها بشكل مختلف.
وقال «حسن»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج
«الحياة اليوم» المذاع عبر فضائية «الحياة»،أمس السبت، إن الصبّارة الراقصة عبارة عن
لعبة ترفيهية، حيث أنها تردد كلام الطفل، وترقص بشكل معين فتجذب الانتباه، مضيفا:
«منقدرش نقول إنها لعبة تربوية، بس بتعمل مرح وبتفرح الأطفال».
وأشار وكيل شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بالغرفة التجارية، إلى أن «الصبارة الراقصة» صناعة صينية، وليست هي اللعبة الوحيدة التي تردد الكلام، منوهًا بأن سعرها ارتفع بسبب حملة الدعاية لها.
الضجة التي أحدثتها "الصبارة الراقصة" دفعت الكثيرين للبحث عن سعرها، بعدما نالت شهرة في العالم، خاصة أنها باتت تعد لعبة مسلية للكبار والصغار معًا؛ لتصبح اللعبة الأشهر مؤخرًا.
ويتراوح سعر "الصبارة الراقصة" بين 390 جنيهًا، و600 جنيه، حيث يختلف السعر وفقًا للخامة وإمكانات اللعبة.