طلاب الثانوية المتظاهرون أمام "التعليم" يكشفون مطالبهم: "أعيدو التصحيح"
كشف عدد من أولياء أمور طلاب الثانوية العامة المتظاهرون أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم عن مطالبهم، وأبرزها إعادة التصحيح، وحصول الطلاب الراسبين على الدرجة الكاملة في امتحانات الدور الثاني.
تقول هويدا محمد أحد أولياء الأمور لـ"الرئيس نيوز" إنها تطالب بحصول الطلاب الراسبين على الدرجة الكاملة في امتحانات الدور الثاني، مؤكدة أن معظم طلاب الثانوية العامة يوجد معهم مادتين وأكثر.
بينما يقول محمد كمال طالب بالثانوية العامة إنه يطالب بإعادة التصحيح، مؤكدا في تصريح خاص أنه كان من أوائل دفعته في الابتدائية والاعدادية ولكنه حصل على مجموع ضعيف جدا في الثانوية العامة عكس مستواه الدراسي، مشيرا إلى أنه صدم من حصوله على أقل من 70%، مطالبًا بإعادة التصحيح مرة أخرى لامتحانات الثانوية العامة.
بينما تقول سمية محمود، طالبة أخرى أنها تطالب بأن وزارة التربية والتعليم تعمل على إعطاء الطلاب درجات رأفة فعدد الطلاب الراسبين هذا العام كثيرة ولابد من وضع حل لهذه الأزمة.
وكشفت مصادر مسؤولة بديوان عام وزارة التربية والتعليم، عن أن الوزارة تستمع لعدد من الطلاب وأولياء الأمور المتجمهرين أمام الديوان العام اعتراضًا على نتيجة الثانوية العامة للوقوف على طلباتهم.
وقالت المصادر: إن الوزارة سوف تصدر بيانًا رسميًا قبل نهاية اليوم تعلن فيه كامل التفاصيل.
وكان عدد كبير من أولياء أمور وطلاب الثانوية العامة تجمهروا صباح اليوم أمام ديوان عام وزارة التربية والتعليم اعتراضًا على النتائج.
وعقد الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء الماضي مؤتمرًا صحفيًا؛ لإعلان نتائج الدور الأول لشهادة إتمام الثانوية العامة والمؤشرات الأولية لتنسيق الجامعات.
قال الدكتور طارق شوقي: إن هذا العام عام خاص جدًا ونعتبر دفعة الثانوية العامة لهذا العام دفعة تاريخية للثانوية العامة المصرية، ونحتفل اليوم بتخريج دفعة من أبنائنا في الثانوية العامة وانتقالهم لعالم أرحب من المعرفة في دراستهم الجامعية.
استعرض الدكتور طارق شوقي التطوير في المرحلة الثانوية والذي بدأ عام 2017 وكان محوره استحداث نظام تقييم جديد لقياس مستويات مختلفة من فهم نواتج التعلم بدلًا من المرحلة المبسطة جدًا من استرجاع المعلومات، مشيرًا إلى أن الأسئلة الجديدة هامة جدًا لأنها أسئلة معيارية، مصممة بشكل علمي كامل وتقيس المستويات المختلفة من الفهم والتطبيق والتحليل، وهذا كان محور التغيير في الثانوية العامة، وعلى هذا الأساس تم بناء بنوك أسئلة معيارية للمرحلة الثانوية من الصف الأول وحتى الثالث الثانوي، وتم إعداد خريطة امتحانات بها مواصفات معيارية وبمواصفات عالمية، وتم عقد امتحانات تجريبية لهذه الدفعة في ظروف صعبة وهي جائحة كورونا، وتم عمل تصحيح إلكتروني بدون تدخل لأي عنصر بشري لأول مرة.
