إسرائيل تصادر 23 طنًا من "شوكولاتة حماس"

كانت قطع الشوكولاتة التي تمت مصادرتها من حماس، وفقًا لمزاعم صحيفة جيروزاليم بوست، بمثابة عملة بديلة لتمويل أنشطة الحركة التي تتخذ من غزة مقرا لها، وفقا لجيش الاحتلال.

كان المسؤولون قد لاحظوا واردات مشبوهة من المنتجات الغذائية إلى غزة في الآونة الأخيرة. وكانت الشكوك هي أن حماس كانت تحاول الحصول على تمويل من خلال تشغيل شبكة واسعة من واردات المواد الغذائية، بما في ذلك ألواح الشوكولاتة.

كان من المفترض أن يتم بيع المنتجات من قبل حماس إلى سكان غزة، وكان من المفترض أن تكون الأموال من المبيعات بمثابة دخل، وفقًا لتحقيق مشترك أجرته استخبارات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ومكتب مكافحة تمويل الإرهاب في إسرائيل، وهيئة الضرائب والمركز الوطني لفحص البضائع بالهيئة.

وركز المحققون على شركتي استيراد، المتحدون للصرافة والشركة العربية للتدريب بالصين، تنتمي لأفراد من عائلة واحدة يرأسها صراف في غزة يدعى زاهر يونس.

في مايو 2021، زعمت مخابرات جيش الاحتلال الإسرائيلي أن يونس كان يستخدم شركاته لتحويل عشرات الملايين من الدولارات من إيران إلى حماس. 

وتم وضع الشركات على الفور على قائمة المنظمات الإرهابية من قبل سلطة حظر غسل الأموال وتمويل الإرهاب الإسرائيلية. وأدى التحقيق مع شركاته إلى ضبط ألواح الشوكولاتة اليوم.

منذ بداية ولاية الحكومة الحالية في 14 يونيو، تمنع إسرائيل دخول الأموال القطرية الشهرية لحركة حماس في غزة، مما أدى إلى تدهور الاقتصاد بشكل متزايد.

وقال الممثل الصحفي لجيش الاحتلال: "تمكنا من ضرب عدد من شبكات التمويل لحماس ومصادرة البضائع، بفضل أمر الحجز التنفيذي الموقع من قبل بيني جانتز".

من جانبه، قال جانتز: "ستستمر إسرائيل في العمل على منع أي شيء من شأنه تقوية حماس، التي تبني القوة العسكرية بدلاً من رعاية سكان غزة الذين ينهارون من العبء الاقتصادي".

وقال: "سنواصل تعقب الشبكات التي تمول حماس بغض النظر عن الطريقة التي تختارها".