احتفاء أمريكي بزيارة قائد القوات البحرية إلى قاعدة برنيس المصرية
قام قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية الفريق تشارلز كوبر بزيارة قاعدة برنيس العسكرية المصرية برفقة سفير واشنطن في مصر جوناثان كوهين.
وتزامن اجتماع كوبر بالمسؤولين العسكريين بالجيش المصري مع زيارة السفينة الحربية الأمريكية يو إس إس مونتيري إلى القاعدة - وهي طراد للصواريخ الموجهة من فئة تيكونديروجا، وواحدة من أقدم وأكبر وحدات البحرية الأمريكية.
ولفتت صحيفة واشنطن إكزامينر الأمريكية إلى أن برنيس هي أكبر قاعدة جوية وبحرية في كل من منطقة الشرق الأوسط والبحر الأحمر، وتقع شرق أسوان بالقرب من الحدود الجنوبية لجمهورية مصر العربية.
ونقلت الصحيفة عن المتحدث العسكري المصري العقيد غريب عبد الحافظ غريب قوله إن الوفد الأمريكي تفقد منشآت برنيس لاستخدامها من قبل القوات البحرية المصرية والوحدات التابعة لدول حليفة، وأشاد بموقعها الجغرافي بالقرب من خطوط النقل البحري.
وأضاف المتحدث أن الفريق أحمد خالد قائد البحرية المصرية استقبل الفريق كوبر والسفير كوهين في القاعدة "في إطار العلاقات الاستراتيجية الراسخة بين مصر والولايات المتحدة". وكانت الزيارة هي أول حدث بحري كبير تشهده القاعدة منذ إنشائها.
أشاد أعضاء الكونجرس تشاك فليشمان وجاي ريشنثالر وآندي بار بشراكة مصر مع الولايات المتحدة لتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة ودعم جهود مكافحة الإرهاب.
في تغريدة عبر تويتر، أشاد النائب الأمريكي تشاك فليشمان، ممثل الدائرة الثالثة للكونجرس بولاية تينيسي، بالتعاون العسكري بين القاهرة وواشنطن لدعم جهود مكافحة الإرهاب. وجدد فليشمان دعمه للشراكة الأمريكية مع مصر.
وأضاف: "بصفتي عضوًا في تجمع أصدقاء مصر، فإنني فخور بدعم شراكتنا مع مصر لوقف الإرهاب وحماية مواطنينا في الداخل والخارج".
وأشاد عضو الكونجرس آندي بار، ممثل الدائرة السادسة في ولاية كنتاكي، بالشراكة بين مصر والولايات المتحدة ، قائلاً إنها تعزز السلام والاستقرار الإقليميين. كما أشاد بالعلاقات طويلة الأمد بين البلدين.
أعاد بار تغريدة لتصريحات القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، وقائد الأسطول الخامس، نائب الأميرال تشارلز برادلي كوبر، قائلاً إنه يشرفه الانضمام إلى السفارة الأمريكية في القاهرة والقائد العام للبحرية المصرية في أول زيارة تاريخية لسفينة تابعة للبحرية الأمريكية إلى القاعدة البحرية المصرية الجديدة في برنيس.
وقال بار في تغريدة على تويتر: "تربط الولايات المتحدة ومصر علاقة طويلة الأمد تعود إلى أكثر من 40 عامًا". وأضاف: "إن شراكتنا تعزز السلام والاستقرار في المنطقة ، من البحر الأحمر إلى قناة السويس إلى أمن سيناء".
وصف عضو الكونجرس الجمهوري جاي ريشينثالر، ممثل المنطقة الرابعة عشرة في ولاية بنسلفانيا، الشراكة بين مصر والولايات المتحدة بأنها "مهمة للغاية" في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي.
كما قال إن الشراكة المصرية الأمريكية ضرورية لإحباط التهديدات في البحر المتوسط. وأعاد نشر تغريدة للسفارة المصرية في الولايات المتحدة معلنة أن مصر والولايات المتحدة ستقودان 18 دولة حليفة في سبتمبر 2021 في مناورة عسكرية مشتركة عبر البر والبحر والجو.
وأضافت السفارة في تغريدة أن التدريبات تهدف إلى تعزيز الأمن والسلام في الشرق الأوسط.
وعلق ريشينثالر قائلاً: "بصفتي جنديًا مخضرمًا في البحرية، أنا فخور برؤية الولايات المتحدة ومصر يعملان معًا الشهر المقبل لتعزيز الاستقرار في الشرق الأوسط".
ووقعت مصر والولايات المتحدة في أبريل الماضي مذكرة تفاهم لتسهيل تبادل الدعم اللوجستي العسكري والإمدادات والخدمات.