وزيرة البيئة توضح استعدادات مصر لمواجهة التغيرات المناخية
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن
التغيرات المناخية متوقعة منذ سنوات عديدة ولذلك قررت دول العالم مراجعة الاتفاقية
وخرج اتفاق باريس في عام 2015.
وقالت فؤاد في مداخلة عبر الفيديو لبرنامج
"على مسؤوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "دور مصر
ليس فقط الاستعدادات على المستوى الوطني للتعامل مع القضية ولكن على المستوى
الدولي لها دور كبير".
وأضافت: "تغير المناخ هو ارتفاع في درجة
حرارة الأرض بصورة غير مسبوقة بسبب غازات الاحتباس الحراري التي أنتجتها الدول الصناعية
الكبرى ومن هنا جاءت اتفاقية المناخ التي جرى تعديلها واحتوائها في اتفاق باريس".
وتابعت: "الدول المتقدمة عليها تقديم
الدعم اللازم من التمويل ورفع القدرات ونقل التكنولوجيا؛ ومصر تقوم بدور منذ 2015
منذ كان الرئيس يقود لجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ والخروج بمبادرتين وهما
الطاقة الجديدة والمبادرة الأفريقية للتكيف خاصة وأن أفريقيا من أكثر الدول تأثرا
بالتغيرات المناخية".
وأوضحت: "بدأنا بخطوات واضحة بداية من
رفع مستوى المجلس الوطني للتغيرات المناخية إلى أن يكون برئاسة رئيس الوزراء
والوزراء المعنيين".
وأكملت: "الشق الأخر هو الشق التنفيذي ويضم
مجموعة من المشروعات للقطاعات التي سوف تتأثر بصورة مباشرة وهناك فارق بين قطاع
يؤثر مثل النقل والمخلفات وقطاعات تتأثر مثل الزراعة والمياه ومن هناك كان هناك إجراءات
لخفض ارتفاع مستوى البحر".
واختتمت: "كان يجب أن يكون لدينا أداة
للتنبؤ؛ لا يكمن إنشاء مجتمع عمراني دون أن نعلم كيف سيتأثر ومن هنا أنشأنا
الخريطة التفاعلية لمعرفة التأثيرات على المناطق المختلفة".