الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الدبيبة يناقش مع أردوغان تسهيل عودة الشركات التركية إلى ليبيا

الرئيس نيوز

بحث رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة، أمس السبت، مع أردوغان، تسهيل عودة الشركات التركية إلى ليبيا. والتقى دبيبة بأردوغان في قصر وحيد الدين بإسطنبول خلال زيارة رسمية لتركيا وفقًا لصحيفة ASUMETECH.
سبق أن اجتمع الدبيبة على انفراد بوزير الدفاع التركي ورئيس المخابرات التركية، بينما لم يتم الإفصاح حتى الآن عن تفاصيل بشأن محتوى الاجتماعين.
احترام السيادة الليبية
في لقاء مع أردوغان في أبريل الماضي، شدد الدبيبة على أهمية احترام السيادة الليبية، كما أكد الجانبان التزامهما بمعاهدة ترسيم الحدود البحرية المثيرة للجدل الموقعة في عام 2019. ومن المثير للاهتمام، أن تركيا شاركت بشكل كبير في الصراع الليبي، مما أدى إلى تأجيج الصراع ودعم حكومة الاتفاق الوطني السابقة ضد قوات الجيش الوطني الليبي. كما أرسلت أنقرة مرتزقة مقاتلين وإمدادات عسكرية إلى البلاد، في محاولة لقلب دفة الحرب لصالح حلفاء تركيا في طرابلس.
كما وقعت تركيا اتفاقية مع حكومة طرابلس في عام 2019 لإعادة رسم حدود الملاحة بين البلدين، في خطوة أغضبت اليونان وقبرص وأثارت انتقادات مصر وأدان الاتحاد الأوروبي الاتفاقية التي وصفها بأنها انتهاك خطير للقانون الدولي وتجاهل حقوق دول شرق المتوسط الأخرى وفي مقدمتها قبرص واليونان.
في غضون ذلك، يحاول الدبيبة إيجاد توازن وطريق وسط بين تركيا واليونان، مؤكدا أن حكومته مستعدة لتشكيل لجنة ليبية يونانية مشتركة لاستئناف المفاوضات لتحديد الحدود البحرية بين البلدين وترسيم منطقة اقتصادية خالصة للبلدين وتنظيم حقوق التنقيب عن النفط والغاز.
الملفات الشائكة
يشار إلى أن الاتفاق العسكري بين الجانبين نص، بحسب تقرير مجموعة داي الإعلامية، على إنشاء قوة عسكرية وقاعدة تركية في ليبيا. كما وفرت الاتفاقية التي أبرمتها حكومة فايز السراج السابقة غطاءًا سياسيًا وحصانة للقوات التركية في ليبيا ضد أي محاكمة.
أما الاتفاقية البحرية فقد أثارت مخاوف العديد من الدول المهتمة بالحدود البحرية في البحر المتوسط. كما شعرت مصر واليونان وفرنسا وقبرص العام الماضي أن هذا الاتفاق بين أنقرة والوفاق يهدد الاستقرار الإقليمي.