حسام موافي يطالب الدولة بتحمل نفقات حالات "موت جذع المخ"

أكد الدكتور حسام موافي؛ أستاذ طب الحالات الحرجة بالقصر العيني؛ أن هناك فارقا بين الموت والوفاة من ناحية اللغة لافتا أن الكلمتين ذكرتا في القرأن الكريم.

وقال موافي خلال برنامج "وقل ربي زدني علما" المذاع على قناة "صدى البلد": "الوفاة هي الموت الإكلينيكي والموت هو الموت الحقيقي وهو الفارق مما قرأته؛ نتحدث من خلال اللغة العربية والقرأن وليس من ناحية الطب؛ الوفاة مثل النائم؛ النائم ميت هل خرجت روحته وتعود إليه؟ لا نعلم أما الميت يدفن".

وأضاف: "موت جزع المخ قضية خطيرة؛ المخ لا يتحمل نقص الاكسجين أكثر من دقيقتين كل الأعضاء تتحمل أكثر من دقائق والقلب قد يعمل مجددا بعد توقف الاكسجين ولكن بدون جزع المخ لأنه يسير الجسم بالكامل؛ الحياة كلها في جزع المخ؛ المخ مات ولكن القلب يعمل؛ ويمكن وضع جهاز تنفس صناعي والرئة تعمل ثم الكبد".

وتابع: "في حال موت جزع المخ فإن المريض ميت أكلينيكا وهذه الحالة تسبب مشكلة كبيرة جدا من الناحية المادية لو هناك حالة واحدة شفيت بعد موت جزع المخ لم نكن لنتكلم".

وأكمل: "نداء إلى جميع المسؤولين في مصر وأصحاب القرار ونحن في عصر مختلف حين يحصل أهل المريض على شهادة بموت جزع المخ يجب أن تكون كافة مصروفاته على نفقة الدولة حتى يموت".

واختتم: "ليس لدينا قرار من القاضي ولا من الأزهر بفصل الأجهزة عن مريض موت جذع المخ ولكن هناك مقترح أن تقوم لجنة مكونة من 5 أساتذة بتقييم الحالة كلا على حدة وإذا تأكد أن الحالة هي موت لجزع المخ وليست غيبوبة يتم فصل الأجهزة".