إسرائيل تحاول ترضية ماكرون بفتح تحقيق في حول برنامج بيجاسوس
ذكرت صحيفة لوموند الفرنسية أن هاتف ماكرون كان مدرجا في قائمة الأهداف المحتمل خضوعها لبرامج تجسس لصالح المغرب باستخدام برنامج تجسس بيجاسوس.
وبادرت إسرائيل بتشكيل فريق للتحقيق في هذه الادعاءات حرصًا على العلاقات مع باريس بعد أن غير الرئيس ماكون هاتفه.
ونقل موقع Jewish News Cyndicate عن الشركة المنتجة للبرنامج؛ NSO Group، قولها أن التقرير حول برنامج بيجاسوس "مليئ بالافتراضات الخاطئة والنظريات التي لا ادلة عليها، لأن البرنامج مخصص فقط لوكالات المخابرات الحكومية وأجهزة إنفاذ القانون لمكافحة الإرهاب والجريمة".
وتعرضت الحكومة الإسرائيلية لانتقادات واسعة النطاق إذ اشارت عشرات التقارير الصحفية إلى أن مشروع بيجاسوس أكبر دليل على أن إسرائيل لا تتردد في التجسس حتى على أصدقائها الأقربين.
وأثبت التاريخ كيف تجسست إسرائيل على أصدقائها بقدر ما تجسست على خصومها، ولم يكن مشروع بيجاسوس سوى أداة جديدة لأنشطة التجسس الإسرائيلية.
تم بيع برنامج التجسس كأداة قرصنة قوية للحكومات في جميع أنحاء العالم من قبل شركة المراقبة الإسرائيلية NSO Group.
وذكرت صحيفة لوموند الأسبوع الماضي أن من بين القادة السياسيين الذين وقعوا ضحية هذا المشروع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي استُهدف هاتفه.
وقالت الرئاسة الفرنسية إنه إذا كانت المعلومات المتعلقة بالتنصت على هاتف ماكرون صحيحة، فإنها ستكون خطيرة للغاية. وقالت صحيفة لوموند إن هواتف رئيس الوزراء الفرنسي السابق إدوارد فيليب و 14 وزيرا استهدفوا أيضا في 2019.
استغلت إسرائيل التطور التكنولوجي في تطوير أدوات التجسس التي يمكن تثبيتها على جميع أنواع الأجهزة الإلكترونية بما في ذلك الهواتف المحمولة ويمكنه قراءة جميع المعلومات المخزنة على هذه الأجهزة.