الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

"ردنا سيكون مدمرا".. الحرس الثوري يحذر من أي عمل عدائي ضد إيران

الرئيس نيوز

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، "الاستعداد لأي سيناريو، وأن القوات الدفاعية والهجومية جاهزة تماما لرد فعل قاس على أي عدو".

وأشار اللواء حسين سلامي، خلال تفقده الجاهزية الدفاعية والقتالية لوحدات القوة البحرية للحرس الثوري في سواحل الخليج ومضيق هرمز، إلى الحوادث التي يفتعلها ما وصفهم "الأعداء"، قائلا: "ليخرج الأعداء الأفكار الباطلة من رؤوسهم، لأن ردنا سيكون مدمرا"، وذلك حسب وكالة الأنباء الإيرانية.

وأضاف: "بعد نجاحات النظام بذل الأعداء جهودا كبيرة لاستغلال الأحداث التي تشهدها البلاد أحيانا"، متابعا أن "الأعداء يحاولون افتعال الأحداث للشعب الإيراني، لكننا نحذرهم ونقول لهم ليستخلصوا العبر من الماضي. إننا نواجه الأعداء منذ 42 عاما، ونحن اليوم أقوى وأكثر عزيمة من أي وقت مضى".

وشدد سلامي، على "أننا في هذه الأيام نتفقد كل مكونات قوتنا"، مؤكدا أن "منظومات الصواريخ والدفاع الجوي والقوى البحرية والطائرات المسيرة وقواتنا البرية في مستوى من الجاهزية الاستثنائية التي يمكن أن ترد على أي تهديد على أي نطاق وفي أي مكان".

وختم قائد الحرس الثوري تصريحاته بتوجيه ما وصفها رسالة ميدانية، قائلا: "كلمتنا في الميدان وعلى من يتحدثون معنا بلغة التهديد، بمن فيهم رئيس وزراء الكيان الصهيوني ومسؤولون آخرون من هذا الكيان، أن يدركوا العواقب الخطيرة لافتراءاتهم وأكاذيبهم وأن يراجعوا حساباتهم بدقة".

وتعرضت سفينة "ميرسر ستريت" التابعة لشركة الشحن "زودياك" التي تديرها عائلة عوفر الإسرائيلية، الخميس الماضي، لهجوم في خليج عمان، أسفر عن مقتل اثنين من أفراد الطاقم، بريطاني وروماني.

واتهمت إسرائيل إيران صراحة بالوقوف خلف الهجوم، وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، إن "المسؤول عن استهداف السفينة الإسرائيلية في بحر عمان يدعى سعيد أقاجاني، وهو قائد الطائرات المسيرة في الحرس الثوري الإيراني".

وأفاد تقرير أعدته مجلة "لويدز ليست" البريطانية الخاصة ببيانات الملاحة البحرية، بأن سفينة "أسفالت برينسيس" تم اختطافها في خليج عمان وتتجه إلى سواحل إيران. 

وقال التقرير إنه "بعد أيام من الهجوم المميت على الناقلة التي تديرها شركة زودياك، اختطف مسلحون ناقلة أسفالت برينسيس في خليج عمان وتوجهوا بها إلى إيران".

من جهته، نفى الحرس الثوري الإيراني تورط قوات إيرانية أو حلفاء له في الهجمات الأخيرة على السفن ببحر عمان والخليج، محذرا بأنه سيواجه أي تحرك ضد إيران بكل قوة، ومعتبرا أن ذلك ذريعة "لعمل عدائي" ضد إيران.