الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بكري: بن سلمان يزور الإسماعيلية صباحا.. ويشاهد مسرحية بالأوبرا مساء

الرئيس نيوز

قال النائب والإعلامي مصطفى بكري إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، في اليوم الثاني لزيارته القاهرة، سيتوجه إلى مدينة الإسماعيلية لمتابعة العديد من المشروعات الاقتصادية الكبرى وإجراء عدد من اللقاءات.
وأضاف بكري في تدوينات قصيرة عبر “تويتر”، أن “مساء يصطحب الرئيس عبد الفتاح السيسي ولي العهد السعودي لمشاهدة عرض مسرحي بدار الأوبرا، والصحافة المصرية ووسائل الإعلام المختلفة احتفت بزيارة الضيف الكبير إلى مصر”.
وتابع بكري أن “محادثات أمس جرى خلالها الاتفاق على موقف تنسيقي واحد بين البلدين بشأن قضايا المنطقة والتحديات التي تواجهها، حيث سيتولى الأمير محمد بن سلمان إبلاغ كبار المسؤولين في بريطانيا والولايات المتحدة الموقف من القضية الفلسطينية، وهو إقامة دولة فلسطينية علي حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية ولا صحة للإدعاءات القطرية الكاذبة، التي زعمت أن هناك ما أسمته بالوثائق التي تزعم فيها أن السعودية والإمارات ضالعتين فيما يسمي صفقة القرن، والتي تتضمن نقل مقر السفارة الأمريكية إلى القدس”.
واستكمل أن “التهديدات الإيرانية لدول الخليج من القضايا المهمة والخطيرة، خاصة الدعم الإيراني للحوثيين وما يترتب على ذلك من إطلاق الصواريخ البالستية على المدن السعودية، وهي من الأمور التي سبق لمصر أن أعلنت رفضها لأي تهديدات وتحمل مسؤولية حماية الأمن الخليجي في مواجهة المخاطر التي تواجهه”.
وأوضح بكري أن “الملفات الاقتصادية فتتجه نحو التكامل بين البلدين، ذلك أن الأمير الذي وضع خطة 2030 لأحداث نهوض اقتصادي واجتماعي كبير وعدم الاعتماد على عائدات النفط كبديل وحيد، هو ذاته الذي يسعي إلى تحقيق تعاون اقتصادي واسع مع مصر، خاصة في إطار مشروع نيوم، الذي تبلغ تكلفته 500 مليار دولار، وهو مشروع اقتصادي وصناعي وتجاري وسياحي وترفيهي سيحدث نهضة اقتصادية عارمة في المنطقة”.
كما أكد أن “العلاقة بين مصر والمملكة تتجسد في أنبل صورها، وهو ما عبرت عنه النتائج الأولية لهذه الزيارة التاريخية لرائد النهضة والتحديث في المملكة، كما يطلق عليه الكثيرون داخل المملكة وخارجها، كما أن زيارة الأمير محمد بن سلمان إلى الكاتدرائية ولقائه البابا تواضروس اليوم يمثل نقطة تحول في علاقة المملكة بالمسيحيين ، خاصة أنها الزيارة الأولى التي يجريها مسؤول سعودي إلى الكاتدرائية، وهي رسالة للعالم بأسره، تؤكد قيم التسامح التي يؤكد عليها الأمير محمد في العديد من أحاديثه الصحفية والإعلامية”.
وشدد بكري على أن “زيارة محمد بن سلمان للقاهرة زيارة ذات طابع خاص، ومن هنا من القاهرة قرر ولي العهد السعودي أن يبعث بعدد من الرسائل المهمة إلى العالم بأسره، أبرزها تأكيد أن التنسيق المشترك بين المملكة ومصر وصل إلى أعلى مراحله، فيما يخص القضايا الثنائية والعربية، والإقليمية والدولية وتأكيد الثوابت العربية والاستعداد لحل المشاكل العربية والاقليمية، بما يؤكد الشرعية وإنهاء النزاعات الإقليمية ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان العربية والاستعداد بكل قوه للتصدي للمخاطر الإقليمية التي تستهدف أمن المنطقة ودولها، وتأكيد قيم التسامح والحوار بين الأديان بما يعكس القيم الأصيلة للإسلام الحنيف ورفض التعصب، ووضع العالم أمام مسؤوليته في مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه وعدم التسامح مع حكومة قطر ودعمها المستمر للتنظيمات الإرهابية والتحريض ضد دول المنطقة وإيواء الإرهابيين ومساندتهم”.