فارس حسونة.. حكاية رباع رفضه اتحاد مصر وحصد ذهبية أولمبية لقطر
أثار الرباع القطري ذو الأصول المصرية فارس حسونة جدلا كبيرًا عبر الصحف المحلية والعالمية بعدما حصد أول ميدالية ذهبية في رفع الأثقال بأولمبياد طوكيو 2020 في تاريخ دولة قطر، وأصبحت الجماهير تبحث بشكل مكثف عن حكاية فارس حسونة الرباع المصري الذي تم تجنيسه بعد حصده ميدالية ذهبية، فشل جميع اللاعبين في بعثة مصر بالأولمبياد في تحقيقها حتى الآن.
وتواصل «الرئيس نيوز» مع أكثر من مصدر داخل الاتحاد المصري لرفع الأثقال لمعرفة أسباب وكواليس تجنيس اللاعب في قطر.
من هو فارس حسونة؟
فارس حسونة هو رباع مصري يحمل الجنسية القطرية وفاز بالميدالية الذهبية في رفع الأثقال للرجال وزن 96 كجم في أولمبياد طوكيو 2020 كما نجح في الحصول على فضية بطولة العالم في 2019.
ولد فارس إبراهيم حسونة عام 1998 (23 عامًا)، وهو رباع مصري يحمل الجنسية القطرية ووالده هو إبراهيم حسونة، أحد أهم الرباعين في رفع الأثقال وهو مدرب نجله فارس حسونة.
وتعد مشاركة فارس حسونة في أولمبياد طوكيو 2020، وهي المرة الثانية للرباع القطري بعدما شارك في أولمبياد ريو 2016 في وزن 85 كجم، وحقق المركز السابع قبل تحقيق الميدالية الذهبية في طوكيو.
لماذا تم تجنيس فارس حسونة؟
وبعد التواصل مع عدد من المسئولين في اللجنة الأولمبية والاتحاد المصري للمصارعة تبين أنه في عام 2014 سافر إبراهيم حسونة والد فارس حسونة للعمل في قطر بعدما تلقى عرضًا تدريبيًا وقام بتسهيل مهمة تجنيس نجله بعدما تم رفضه من جانب الاتحاد المصري.
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الرئيس نيوز» أن محمود محجوب، رئيس اتحاد رفع الأثقال وقتها، هو من أصدر قرارًا بالموافقة على الاستغناء عن اللاعب ورفع اسمه من قائمة الاتحاد المصري بعدما كان مستواه طبيعيًا في البداية.
وتابع المصدر أن والد فارس حسونة طلب من الاتحاد الحصول على أوراق نجله ومن ثم بدأ في إجراءات تجنيسه في عام 2014.