وزير النقل: ميناء العين السخنة سيضاهي أحدث الموانئ العالمية بعد تطويره
أجرى وزير النقل كامل الوزير، جولة تفقدية لميناء العين السخنة لمتابعة أعمال التطوير الجاري تنفيذها داخل الميناء، والتي تشمل إنشاء 4 أحواض وأرصفة جديدة بطول 12 كيلومترا وعمق 18 متراً، وساحات تداول بمساحة 5.6 مليون متر مربع ومناطق تجارية ولوجستية بمساحة 5.3 كم2 تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 10كم متصلة بالقطار الكهربائي السريع السخنة/ مرسى مطروح، لتستخدم في نقل البضائع، خصوصا الحاويات على هذا الخط إلى سائر أنحاء الجمهورية وإلى ميناء الإسكندرية على البحر المتوسط، بالإضافة إلى الطريق الشرياني بطول 14 كم تقريباً ليربط بين الأرصفة والميناء ككل بما يساهم في عدم وجود أي تكدسات مستقبلاً داخل الميناء، وتوفير شبكات نقل متعدد الوسائط وخاصة مع مواكبة المخطط العام للطرق والسكك الحديدية بالميناء للتوسعات المستقبلية الجاري تنفيذها.
واطلع الوزير على معدل حفر الأحواض حيث وصلت نسبة تنفيذ أعمال الحفر بها 55% بإجمالى 20 مليون متر مكعب، كما تفقد أعمال تنفيذ الخوازيق الخاصة بالأرصفة في عدد من المواقع وكذلك متابعة أعمال تنفيذ حاجز أمواج بطول 1024 مترا وحاجزا بيئيا بطول 1200 متر لحماية المنشآت المجاورة وتنفيذ أعمال الردم في البحر واكتساب مساحات أرضية جديدة بمساحة مليون متر مربع.
وأكد الوزير، خلال جولته ضرورة أن تتم جميع الأعمال وفقا لمعايير الجودة العالية والالتزام بالجدول الزمني المحدد للانتهاء من المشروع وأن يتم العمل في أعمال التطوير من أحواض وطرق وسكة حديد وحاجز أمواج في وقت واحد لسرعة الإنجاز، ذاكرا أن أعمال التطوير تتم بواسطة كبريات شركات المقاولات المصرية الوطنية المتخصصة.
ولفت إلى تخطيط الموقع العام للميناء ليضاهي أحدث الموانئ العالمية، ليكون أكبر ميناء محوري بالبحر الأحمر يخدم حركة التجارة بين جنوب وشرق آسيا وجنوب وغرب أوروبا وشمال إفريقيا.
وأوضع الوزير أن أعمال التطوير تتضمن إنشاء البنية الاساسية للأرصفة والمحطات الجديدة لتكون قادرة على تقديم جميع خدمات السفن والبضائع بالميناء والمنطقة التجارية اللوجيستية المحيطة به تنفذها مجموعة من الشركات المصرية من كبرى شركات المقاولات الوطنية تحت إشراف مكتب استشارى مصري، مشيرا إلى أن ميناء العين السخنة أحد أهم الموانئ التابعة للمنطقة الاقتصادية، فضلاً عن أعمال الإنشاءات والتطوير الجارية من شأنها رفع تصنيفه وزيادة تنافسيته ضمن الموانئ العالمية.
