تونس توضح لمصر والسعودية والكويت أسباب اتخاذها إجراءات استثنائية
بعد نحو 3 أيام من القرارات الاستثنائية التي أصدها الرئيس قيس سعيد، لحفظ والأمن والاستقرار في تونس، أطلع وزير الخارجية التونسي عثمان جراندي نظرائه في السعودية والكويت ومصر على تطورات الأوضاع الراهنة في البلاد.
وأصدر الرئيس قيس سعيد الأحد الماضي، قرارات استثنائية، عطل على إثرها عمل مجلس النواب 30 يومًا، وأسقط الحصانة على النواب، تمهيدًا لمحاكمتهم، وأقال الحكومة، وفرض حالة الطوارئ وطبق حظر التجوال.
الخارجية التونسية قالت في بيان لها، إن جراندي أجرى اتصالات هاتفية بوزراء خارجية كل من مصر الوزير سامح شكري، والسعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، والكويتي أحمد ناصر الصباح، استعرض خلالها تطورات الوضع في تونس في ضوء القرارات الأخيرة التي اتخذها رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
جراندي أوضح أن هذه الإجراءات المعلن عنها تندرج في إطار الحفاظ على استقرار تونس وحسن سير مؤسسات الدولة وحمايتها وضمان ديمومتها في ظل التحديات غير المسبوقة والأخطار المحدقة التي تهدد البلاد، لا سيما إزاء تصاعد منسوب الاحتقان السياسي وصعوبة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والصحية وتداعياتها على السلم الاجتماعي بتونس.
شدد الوزير التونسي على أن رئيس الجمهورية حريص على احترام مقتضيات الدستور وأن هذه التدابير الاستثنائية استجابت للمطالب المشروعة للشعب التونسي، وساهمت في احتواء حالة الاحتقان التي يعيشها.
تابع البيان "الأشقاء أكدوا وقوفهم الدائم إلى جانب تونس في هذا الظرف الدقيق ودعمهم لها وثقتهم في قدرتها على تجاوز تحديات المرحلة الراهنة بما يحفظ أمنها واستقرارها".