بأزياء محتشمة.. فريق الجمباز الألماني للسيدات يواجه "الاستغلال الجنسي"
اختار فريق الجمباز الألماني للسيدات ارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل في دورة أولمبياد طوكيو 2020، الأحد، لـ"تعزيز حرية الاختيار وتشجيع السيدات على ارتداء ما يجعلهن يشعرن بالراحة".
وارتدى الفريق، المكون من سارة فوس وبولين شايفر وأليزابيث سيتز وكيم بوي، ملابس تغطي أجسامهن بالكامل من اللونين الأحمر والأبيض، ويمتد السروال للكاحلين.
وارتدى الفريق أزياء مماثلة في التدريبات، الخميس الماضي، وقال إنه يمكن أن يرتديها مرة أخرى خلال المنافسات.
وقالت فوس إن الفريق تناقش بشأن الزي قبل المشاركة في منافسات واستقر على هذه الملابس.
وقالت اللاعبة، 21 عاما: "عندما تكبرين كامرأة، من الصعب للغاية التعود على الطبيعة الجديدة لجسمك. نريد أن نتأكد من أن الجميع يشعر بالراحة. ونريد أن نظهر للجميع أنه يمكنهم ارتداء ما يحلو لهم ويبدو رائعا ويشعرون بذلك بأنفسهم، سواءً كان الثوب طويلا أم قصيرا".
وأضافت فوس أن الفريق الذي ارتدى زيا يغطي الجسم بالكامل في بطولة أوروبا للجمباز في أبريل الماضي في خطوة "تهدف إلى مواجهة إضفاء الطابع الجنسي على الرياضة"، كان حريصا على استمرار هذا النهج.
وقالت لاعبة الجمباز النرويجية يولي إريكسن: "أعتقد أنه من الرائع حقا امتلاكهن الشجاعة للوقف في وسط هذه القاعة الضخمة وإظهارهن لكل فتيات العالم أنه يمكنهن ارتداء ما يحلو لهن".
وبالنسبة للسيدات، فإن الزي التقليدي القياسي للجمباز هو ثوب قصير سواء بأكمام طويلة أو قصيرة أو بدون أكمام.
وفي السنوات الأخيرة، انتشرت الكثير من حالات الاعتداء الجنسي والجسدي في هذه الرياضة، مما دفع إلى إدخال بروتوكولات أمان جديدة لحماية الرياضيين.
