"آبي أحمد" يتهم جبهة تيجراي بتجنيد الأطفال في الحرب
اتهم آبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، اليوم السبت، المجلس العسكري في جبهة تحرير تيجراي بمواصلة الأعمال العدائية بطريقة تُظهر خارجيا عداوتها تجاه الجمهور، لا سيما شعب تيجراي.
وأشار في بيان شاركه باللغة التجرينية، عبر حساباته الرسمية على
موقعي "فيسبوك" وتويتر" للتواصل الاجتماعي، إلى أن "الحكومة
الفيدرالية الإثيوبية أعلنت وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وذلك في محاولة
لتمكين المزارعين في منطقة تيجراي من القيام بأعمالهم الزراعية بسلام وتزويدهم
بالأسمدة والبذور المختارة والجرارات والتقنيات الزراعية الأخرى".
وزعم أحمد أن الهدف من وقف إطلاق النار هو تيسير بيئة سلمية
ومواتية للعملية الإنسانية في المنطقة، قائلا: "كل هذه الجهود تظهر بوضوح
التزام الحكومة الفيدرالية برفاهية الناس في المنطقة".
وادعى أن الحكومة الفيدرالية عملت على مدار الساعة لإعادة بناء
البنية التحتية التي دمرها المجلس العسكري، واستئناف الخدمات الأساسية، بما في ذلك
النقل والاتصالات والكهرباء والخدمات المصرفية في المنطقة بميزانية تبلغ مليارات
لمساعدة الناس على العودة إلى الحياة الطبيعية.
إلا أن رئيس الوزراء الإثيوبي قال في بيانه إن المجلس العسكري
"قام بعرقلة كل جهود الحكومة الفيدرالية، وقاد الناس في المنطقة إلى البؤس
بقطع العمليات الإنسانية والزراعية وتجنيد الأطفال وإشراكهم في الحرب التي تشن ضد
المدنيين".