الجمعة 20 سبتمبر 2024 الموافق 17 ربيع الأول 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل

رحلة إنهاء أزمة قطر.. تبدأ بلقاء بن سلمان والسيسي

الرئيس نيوز

يتوجه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى مصر الأحد المقبل، في أول زيارة إلى الخارج منذ تنصيبه في يونيو، وذلك ضمن جولة يزور فيها لندن وواشنطن، كما قال مصدر حكومي سعودي لوكالة الصحافة الفرنسية. من جهة أخرى، ذكرت مصادر دبلوماسية أن ابن سلمان سيلتقي السيسي للتباحث بعدد من المواضيع في مقدمتها جدول مناقشات القمة العربية المقبلة المقرر أن تستضيفها الرياض بالعشرين من الشهر الحالي، وتطورات الوضع في اليمن، والأزمة مع قطر، والمفاوضات بين السلطة الفلسطينية وكيان الاحتلال، وتعزيز سبل مواجهة “الإرهاب” إضافة إلى استعراض ما تم إنجازه على صعيد تعميق العلاقات الأمنية والاقتصادية والاستثمارية بين البلدين. وقال وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إنه يتضح مجدداً أن خروج قطر من أزمتها حلّه خليجي وبوابته الرياض، مضيفاً أن “تكلفة سياسة قطر الحالية عالية للغاية، وبعيداً عن التحركات اليائسة والتطبيل المدفوع له، تبقى الخيارات واضحة”، مضيفاً: “كفوا عن الأذى أو تقبلوا العزلة”. وقال المسؤول الإماراتي في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، إن دوائر القرار الغربية تدرك أن السعودية هي القطب الإقليمي المهم، وهي “تعزّز موقعها عبر تجديد وتحديث طموح، وزيارة الأمير محمد بن سلمان معبرة عن هذا الموقع”، مضيفاً أن ذلك هو الخبر الأهم من منطقتنا بكل ما يحمله من إيجابية. وأضاف: “ومن لندن من الواضح أن الحدث الأكبر والأهم إقليمياً هو زيارة الأمير محمد بن سلمان لبريطانيا، جولة مهمة تحمل معها ثقل السعودية السياسي، وبرنامجاً طموحاً يغيّر المنطقة إيجابياً”. ومن ناحية اخرى فإن مصادر أمريكية رسمية قد نوهت عن رسالة لمبعوثان في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب يحملانها الأسبوع المقبل خلال جولة بين دول الخليج في مسعى جديد لإنهاء الأزمة القطرية استباقاً لقمة خليجية أمريكية محتملة في مايو المقبل في منتجع كامب ديفيد الرئاسي. يأتي ذلك فيما تواصل الدوحة استغلال المنصات الدولية لتسويق أزمتها باعتبارها أزمة كبرى، بحسب بيان الرباعية ويبدو أن زيارة المبعوثين الأميركيين للمنطقة قد تكون المحاولة الأخيرة لحل أزمة قطر فالقمة المزمع عقدها في منتجع كامب ديفيد الرئاسي هذا الربيع تحيطها الشكوك بسبب استمرار مقاطعة كل من السعودية و الإمارات ومصر والبحرين على خلفية اتهام هذه الدول للدوحة بتمويل ودعم الإرهاب واستضافة مطلوبين والتحريض الإعلامي.