الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

اتهامات بالتوريث وخطوات لاسقاط العضوية.. "الحركة الوطنية" على صفيح ساخن

الرئيس نيوز


 لاتزال أزمة حزب الحركة الوطنية مستمرة، على خلفية فصل عدد من قيادات الحزب من بينهم عضو بمجلس الشيوخ، حيث أكد الدكتور أحمد الضبع أمين عام الحركة الوطنية، أن حزبه سيرسل خطابا إلى رئيس مجلس الشيوخ المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، يخطره خلاله بإسقاط عضوية عضو مجلس الشيوخ محمد عزمي من الحزب.

وأضاف في تصريحات لـ"الرئيس نيوز" أن الخطاب سيصل إلى مجلس الشيوخ عقب انتهاء أجازة عيد الأضحى، نافيا كل الاتهامات التي وجهها له الأعضاء المفصولين فيما يتعلق بتوريث الحزب، وقال إن الحزب له لائحته الداخلية وهيكله التنظيمي، التي تتحكم في اختيار رئيس الحزب من خلال المؤتمر العام.

وأضاف أنه طبقا للائحة الحزب الداخلية ينتخب رئيس حزب جديد بعد انتهاء مدة الرئيس الحالي من خلال اجتماع المؤتمر العام بحضور ثلث أعضاؤه على الأقل وهذا يعد عدد كبير جدا يضم الألاف من أعضاء وقيادات الحزب بمحافظات مصر المختلفة، لافتا إلى أن رئيس الحزب الحالي رؤوف السيد مستمر في منصبه رئيسا للحزب حتى ديسمبر 2022.

وأضاف أن نجل رئيس الحزب هو أحد الأعضاء داخل الحزب منذ سنوات ويشغل منصب مستشار رئيس الحزب للشئون الاقتصادية، مستنكرا اتهامات القيادات المفصولة بالتوريث  قائلا "لماذا ظهرت هذه الاتهامات الآن".

وكان رؤوف السيد علي، رئيس حزب الحركة الوطنية المصرية، أصدر 3 قرارات تنظيمية بإسقاط عضوية 3 قيادات بدعوى سعيهم لهدم الحزب وإثارة الفرقة بين أعضائه.

وشملت قرارات الحزب فصل كل من: محمد يحي حسين محمد عزمي، ونور الدين محمود شوقي عبدالنور محمد الشيخ، ومحمد صلاح سالم أبو السعود.

وقال الحزب في بيان سابق إنه نظرأ لأن البعض من أعضاء الحزب الذين يتولون مواقع بالأمانة العامة للحزب "قاموا بالخروج عن الإلتزام الحزبي وعن مبادئ الحزب، وقاموا بالسعي الدائم لهدم استقرار الحزب، وبث الفرقة بين أعضائه ومحاولة تشكيل مراكز قوي داخل كيان الحزب وخارجه، من أجل عرقلة مسيرة الحزب وهدم كيانه، مستغلين في ذلك مواقعهم القيادية داخل الهيكل التنظيمي بالحزب فقد تقرر إسقاط عضويتهم من الحزب".

في المقابل وصف النائب محمد عزمي، أمين الشباب بالحزب وعضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب، أحد المفصولين بقرار رئيس الحزب، حديث الحزب عن سعي الحزب لاسقاط عضويته من مجلس الشيوخ بعد فصله من الحزب بـ"الاستهلاك الاعلامي"

وقال لـ"الرئيس نيوز": على أرض الواقع من الصعب اسقاط عضويتي لأنني لم أخالف اللائحة ولم تغير صفتي الحزبية التي انتخبت عليها، فأنا متمسك بعضويتي في حزب الحركة الوطنية الذي كنت من أوائل من علموا على بنائه، وأضاف متهكما: "حتى لو اسقطت عضويتي سيصعد بدلا مني العضو الاحتياطي الدكتور نور الشيخ" وهو أيضا أحد الأعضاء المفصولين من الحزب.

وجدد عزمي اتهاماته للحزب ورئيسه، وقال إن السبب الرئيسي لقرارات الحزب بحقه وزملائه هو مسلسل التوريث حيث أوكل رئيس الحزب كل مهامه الادارية والمالية والسياسية لنجله أحمد دون النظر إلى قيادات الحزب التي أمضت سنوات داخل الحزب ما يعني أن هناك اهدار واضح لمجهودهم.

وشدد عزمي على أنه لم يترك الحزب ولن يتركه، مؤكدا أنه سقيم دعوى قضائية ضد الحزب يطالب فيها بتعويض  بملايين الجنيهات على ما أسماه بحملة التشهير به.