"حياة كريمة".. مبادرة رئاسية أنقذت ملايين المصريين من الفقر وجددت شباب الريف
"حياة كريمة" أحد اهم المبادرات الرئاسية التي استهدفت رفع الأحوال المعيشية لملايين المصريين في قرى ونجوع مصر، بعد سنوات من المعاناة مع الفقر والبطالة، حتى أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي المبادرة التي تخدم نحو 58 مليون مواطن في اكثر من 29 محافظة مصرية على عدد من المراحل، وتستهدف في المقام الأول توفير حياة كريمة للفئات الاكثر احتياجا تطوير البنية التحتية والصحة وما يرتبط بها من خدمات صحية ورفع كفاءة الوحدات الصحية مثل المسشتفيات المركزية وغيرها من المؤسسات، وكهرباء، ومياه، وصرف صحي، ورصف الطرق بين الطرق وبعضها والمراكز وبعضها.
يقول أحمد سعيد مسؤول الرصد الميداني
بمؤسسة حياة كريمة، إنّ احتفالية مبادرة حياة كريمة ستشهد بعض المفاجآت وتكريم بعض
الأسر، حيث تتضمن احتفالية مبادرة حياة كريمة عرضا فنيا سينال إعجاب كل المدعوين،
فضلا عن عرض بعض الإنجازات للمبادرة على الأرض وتحديدا في تطوير 11 قرية، لافتا
إلى أنّ فكرة مبادرة حياة كريمة بدأت في عام 2019 حيث أطلقت في المؤتمر الوطني
السابع للشباب في العاصمة الإدارية الجديدة في يوليو 2019، ولقيت ترحيبا كبيرا من
الرئيس عبدالفتاح السيسي ومشاركة كل الجهات.
وأضاف سعيد خلال لقاء عبر تطبيق
«زووم»، ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، المُذاع عبر القناة الأولى، والفضائية
المصرية، تقديم الإعلاميين حسام حداد وجومانا ماهر، قبل انطلاق احتفالية مبادرة
حياة كريمة، أنّ المبادرة تستهدف رفع كفاءة الحالة المعيشية في قرى الريف المصري،
خاصة بعدما كان هناك أوجه قصور في توصيل بعض المرافق والخدمات لهم، لكي يشعر المواطن
المصري بأنّه يحيا حياة كريمة.
وأردف أنّ المبادرة انطلقت بدعم من
الرئيس عبدالفتاح السيسي وكل وزارات الدولة المصرية، ثم تحولت المبادرة إلى مؤسسة
لتنسيق الجهود مع الجهات المعنية، متابعا: «المرحلة الأولى استهدفت القرى التي
تزيد فيها نسبة الفقر عن 70%، ثم انتقلنا إلى القرى متوسطة الفقر من 50% إلى 70%،
وسننتقل بعد ذلك إلى مجموعات القرى التي تقل عن 50%».
وأوضح أنّ المبادرة تستهدف تطوير
البنية التحتية والصحة وما يرتبط بها من خدمات صحية ورفع كفاءة الوحدات الصحية مثل
المسشتفيات المركزية وغيرها من المؤسسات، وكهرباء، ومياه، وصرف صحي، ورصف الطرق
بين الطرق وبعضها والمراكز وبعضها.
وتابع: «المرحلة الثانية التي نعمل
فيها حاليا تستهدف 51 مركزا على مستوى 20 محافظة، وعدد المواطنين المستفيدين من
هذه المحافظات يبلغ نحو 18.4 مليون مواطن، ونأمل أن ننجز هذه الأعمال في أقرب
وقت».
وواصل: «نعمل بالتشارك مع الجهات المعنية مثل التضامن والتخطيط والتنمية المحلية، وبدأنا في مبادرة سكن كريم، لتوفير السكن الذي يستحقه المواطن المصري في الريف، فبدأنا رصد الاحتياجات والوضع العام لكل بيت ومنزل صغير في كل قرية، وتشارك معنا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمجهود عظيم».
وأردف أحمد سعيد مسؤول الرصد الميداني
بمؤسسة حياة كريمة، أنّ المبادرة استعانت بأهالي القرية من أجل إتمام أعمالها
الإنشائية، أي أنّها وفرت لهم فرص عمل وحسّنت حياتهم وجودة الخدمات المقدمة لهم،
واليوم تنطلق فعاليات احتفالية مبادرة كريمة، لرصد الإنجازات على أرض الواقع.