الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

أجهزة سيادية تلاحقها.. وزير التعليم: جهات خارجية وراء تسريب امتحانات الثانوية

الرئيس نيوز

أكد طارق شوقي وزير التربية والتعليم، إن هناك حملات مستميتة منذ 3 سنوات، وصلت لقمتها لإيقاف تطوير التعليم في مصر، قائلا: "كل عام في خوف وغش وقضايا نتكلم فيها".

وأوضح الوزير، في تصريحات تليفزيونية: "الأيام الماضية شهدت الحديث عن اختلاق الأشياء مثل سؤال جمع "حليب"، وتناول الأمر بسخرية لكنه في النهاية هو سؤال منطقي وجاد".

وتابع: "هناك نغمة جديدة هذا العام تتمثل في أمرين "الغش والامتحان سهل وصعب"، فالأمر الأول هو الغش، حيث تم اتهام التابلت بأنه السبب، فتم إلغاءه، ومفيش امتحان على التابلت، طيب الطلاب بيغشوا إزاي، نغش بالموبايل وسماعات بلوتوث وإلكترونية وساعات إلكترونية وتكسير الكاميرات، واللي بيغش عمره ما بيصور نفسه، لكن العام الحالي صورنا أنفسنا ونتحدى الدولة وننشرها على السوشيال ميديا لإخافة الناس".

وأشار وزير التعليم، إلى أن هناك جهات خارجية تعمل بتنظيم كبير داخل وخارج مصر بالصوت والصورة لتسريب امتحانات الثانوية العامة، ولا نريد الحديث عنها قبل معرفة كل أبعادها، مؤكدا أن كل الأجهزة السيادية تعمل على ضبطها لمواجهتها، متابعا: "كلنا معرضين له وعلامته واضحة جدا وما نراه من عمليات الغش ليس عمل هواه".

وتابع الوزير: هناك غش في كل السنوات وجميع الأزمنة في مصر، عشان أكون صريح وواضح وليس اختراع أو أول مرة، ونمتلك العام الحالي بالأرقام حالات غش تم رصدها من خلال الإدارت، مع رصد قضايا يوميا، بلغت حتى الآن نحو 50 قضية وعقوبتها بين حرمان عامين من التعليم ومعاقبة ملاحظين وتغيير رؤساء لجان في نفس يوم الواقعة، ورغم ذلك فيعتبر هذا العام هو الأقل في حالات الغش، وما يروج يهدف إلى تشويه الصورة فقط لا غير".

وأشار إلى أن حدود دور وزارة التربية والتعليم، عمل الامتحانات وتقديم خدمة جيدة، وما يحدث داخل اللجنة أو من حد يعمل داخل الوزارة أو طالب داخل الوزارة، يتم ضبطه ومعاقبته، وهذا ما يحدث بصفة يومية وبأسرع شكل ممكن وخلال دقائق يتم الضبط والمعاقبة، ودورنا يقف هنا، ومن يسقط على الوزارة باتهامها هيب والوزير، فهو ليس دورنا، "لأن منع الغش غير ضبط الغش".

وأكد وزير التعليم قائلا: "من هنا لحد آخر يوم في الامتحان.. كل يوم في ناس هتحاول تصوير الامتحان، لأن الهدف من الحرب الجارية، ضد وزارة التربية والتعليم تشويه صورة الدولة، علما بأن وزارة الداخلية تعمل عمل كبير دون الإعلان عنه، وكل كل أجهزة مصر تعمل على اكتشاف حملة التشهير، وضبط المتهمين".