رسميا.. " إيفرجيفن" تغادر مصر في طريقها إلى روتردام
كشفت مصادر ملاحية بهيئة قناة السويس، إن سفينة الحاويات البنمية EVER GIVEN، التي كانت قد جنحت في قناة السويس في 23 مارس الماضى، غادرت مصر رسميًا قبل قليل، في طريقها إلى ميناء روتردام بهولندا، عبر البحر المتوسط، بعد رفع الحجز التحفظى عنها لأعمال الصيانة والفحص للتأكد من سلامتها فى مياه البحر المتوسط بالقرب من مدخل قناة السويس الشرقى بمحافظة بورسعيد.
وأظهر موقع تتبع حركة السفن العالمية
Vessel Finder،
استئناف السفينة "إيفرجيفن"، رحلتها عبر البحر المتوسط، في طريقها إلى
ميناء روتردام بهولندا، بعد أن توقفت في مياه البحر المتوسط، بعد مغادرتها قناة
السويس الأربعاء الماضى، بعد رفع الحجز التحفظى والتوسط لتسوية بين قناة السويس
والشركة المالكة للسفينة.
واستبدلت الشركة المالكة لسفينة الحاويات
البنمية قبطانها الذى كان يقودها أثناء جنوحها، بقبطان آخر ليستكمل رحلتها التى
انطلقت الأربعاء الماضى من البحيرات المرة بالإسماعيلية، إلى ميناء روتردام
بهولندا.
وانتهت أزمة سفينة الحاويات البنمية
"إيفرجيفين"، والتى كان متحفظًا عليها بمنطقة البحيرات المرة بالمجرى
الملاحى لقناة السويس، بالقرب من مدينة فايد بالإسماعيلية، واستئناف رحلتها
البحرية إلى ميناء روتردام بهولندا الأربعاء الماضى، بعقد مؤتمر صحفى عالمى تم
خلاله توقيع عقد التسوية مع الشركة المالكة لسفينة الحاويات البنمية
EVER GIVEN بحضور الفريق أسامة ربيع رئيس الهيئة، وممثل الشركة المالكة للسفينة
وعدد من السفراء والشركاء الدوليين، بمبنى المارينا الجديد شرق القناة، حيث تضمن
برنامج الاحتفالية دعوة الصحفيين والقنوات الفضائية لتصوير مغادرة السفينة من موقع
الاحتفالية، حيث وجهت قناة السويس، الدعوة لعدد من الدبلوماسيين وكبار رجال الدولة
المصرية، لحضور مراسم توقيع عقد التسوية النهائي.
وعقد الأربعاء الماضى، الفريق أسامة ربيع، رئيس
هيئة قناة السويس، مؤتمرًا صحفيًا عقب نهاية أزمة السفينة "إيفرجيفين"،
قال خلاله أن الجانب المصرى لم يتنازل عن شيء خلال التفاوض بأزمة السفينة
"إيفرجيفين"، وما هو حدث هو ارتضاء بأرقام بعد تقريب وجهات النظر.
وأضاف الفريق أسامة ربيع، أنه بالنسبة لمعايير
دخول السفن، فيوم الحادث مرت 12 سفينة حمولة أغلبها أكبر من السفينة الجانحة،
فالقناة تتحمل دخول سفن أكبر منها فى الحجم والحمولة وهو ما حدث على مدار السنوات
الماضية، ولذلك لم يتم تغيير المعايير لأنها خلال العام الماضى عبر القناة أكثر من
15 ألف سفينة، ونتيجة الحوادث كانت صفر%، والمخاطر موجودة، ولكن يوجد مرشدين لديهم
القدرة على التعامل مع كل الظروف، مؤكدًا أن القناة تتحمل كافة السفن العملاقة حول
العالم.
وأوضح رئيس هيئة قناة السويس، أنه لا يوجد
تمييز بين السفن، حيث أن اتفاقية القسطنطينية حددت أن القناة صالحة لعبور كافة
السفن دون تمييز، ولا توجد أية أمور سياسية لعبور أى سفينة من قناة السويس، فكل
السفن تعامل بنفس المعاملة ونفس المستوى فى الخدمة داخل قناة السويس.
وأكد الفريق أسامة ربيع، أنه يتم العمل حاليًا
من قبل الهيئة فى عمليات التوسعة التى تتم داخل قناة السويس تتم عبر معدات الهيئة
وعمال الهيئة، كما يجرى دخول شركة التحدى التابعة للهيئة لدخول مشروعات التوسعة
داخل القناة مستقبلًا، أما عن معدات الإنقاذ فقد تم طلب 2 لنش إنقاذ وسفينة دعم
أنقاذ وعليها وحدة غطس، ووحدة ضغط وأوناش عالية لكى تساهم فى الإنقاذ للسفن
العالية، كما أنه سيتم توفير إدارتى إنقاذ فى السويس وبورسعيد لتوفير كل المتطلبات
للإنقاذ المستقبلى.