الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المعارضة التركية تدرس اختيار مرشح موحد لخوض الانتخابات الرئاسية ضد اردوغان

الرئيس نيوز

نفى زعيم حزب الشعب الجمهوري التركي كمال كليجدار أوغلو، ماتردد حول ترشيح نفسه كمرشح المعارضة للرئاسة في الانتخابات المقبلة، قائلاً:" إن تحالف المعارضة سيختار بشكل مشترك مرشحه الرئاسي بعد المشاورات".
وردًا على بيان صادر عن أقرب مساعديه، قال زعيم حزب الشعب الجمهوري إنه "من الخطأ" إعلان بولنت كوش أوغلو أنه مرشح دون التشاور مع الأعضاء الآخرين في تحالف الأمة المعارض، حسبما ذكرت صحيفة كرار.
وقال كيليجدار أوغلو: "بصفتنا تحالف الأمة، سنخوض الانتخابات الرئاسية مع أحزاب المعارضة الأخرى"، واصفًا إعلانه كمرشح عن حزب الشعب الجمهوري بأنها "تصريحات سابقة لأوانها".
 ويضم تحالف الأمة حزب الشعب الجمهوري، حزب الشعب الصالح القومي، وحزب السعادة الإسلامي، والتي من المتوقع أن تنسق هذه الأحزاب معًا قبل الانتخابات الرئاسية المقبلة المقرر إجراؤها في عام 2023.
كما أبدى حزبان منشقان عن حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب المستقبل وحزب الديمقراطية والتقدم، رغبتهما في العمل عن كثب مع تحالف المعارضة، وتحدث كيليجدار أوغلو أمس الأحد عن الصفات التي يجب البحث عنها في الرئيس.
ونقلت صحيفة جمهوريت عن كيليجدار أوغلو قوله في حكومة محلية حتى في مقاطعة أدرنة شمال غرب تركيا، يجب على أي رئيس تركي أن يحتضن سكان البلاد البالغ عددهم 83 مليون نسمة، مع كونه "محايدًا وألا يكون رئيسًا لأي حزب".
وقال برهان الدين دوران، الصحفي بجريدة ديلي صباح اليوم الاثنين، إن أحزاب المعارضة التركية تخلق أطول فترة ما قبل الانتخابات في تاريخ البلاد من خلال حملتها المستمرة لإجراء انتخابات مبكرة، ومع ذلك، لن يكون من السهل على زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كيليجدار أوغلو وزعيم الحزب الصالح ميرال أكشنر أن يتوصلوا إلى مرشح مشترك لخوض الانتخابات ضد الرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية.
 وقالت صحيفة أحوال التركية: "من المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في تركيا في عام 2023، وتخطط أحزاب المعارضة التركية لتقديم مرشح مشترك لخوض الانتخابات ضد أردوغان".
وقال دوران إن محاولة توحيد المعارضة تستند إلى عنصرين، وهما "مواجهة الاستبداد المتجذر في عهد أردوغان"، و" فكرة استعادة نظام الحكم البرلماني"، وهناك قناعة عامة في تركيا بأن النظام الرئاسي السلطوي هو أم الأزمات"، على حد قوله.