أعلنت تعليق التصويت.. "القائمة العربية" تفجر أزمات حكومة بينيت داخل الكنيست

كشف وليد طه النائب عن الحزب الإسلامي في إسرائيل، إن القائمة العربية الموحدة لن تصوت مع التحالف ولن تشارك في اجتماعات لجنة الكنيست حتى إشعار آخر.
وقالت مصادر داخل الحزب لصحيفة هاآرتس، إن هذه الخطوة تأتي احتجاجا على المحادثات التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية بين ممثلي ائتلاف رئيس الوزراء نفتالي بينيت والقائمة المشتركة، وهو تحالف ثلاثي ذو أغلبية عربية، بشأن تصويت نوابها على ميزانية الدولة في نوفمبر، في إشارة إلى مشاكل جديدة تواجه حكومة إسرائيل الجديدة المتنوعة بشكل غير مسبوق، يعتزم حزب "راعم" الإسلامي وقف تعاونه البرلماني مع التحالف - ليحرمه من الأغلبية، مؤقتًا على الأقل، في وقت حرج يتعين على الحكومة فيه حشد دعم الأغلبية في الكنيست.
وغرد عضو الكنيست وليد طه عبر تويتر بقرار القائمة، ولكنه لم يحدد سبب اتخاذ القائمة المشتركة لهذه الخطوة، لكن العديد من وسائل الإعلام العبرية سلطلت الضوء على حقيقة أنه بالرغم من عدم تكليف نواب القائمة العربية بحقائب حكومية، لكن لا يزال بإمكانهم تزويد التحالف بالدعم من خلال التصويت أو الامتناع عن التصويت على تشريع معين.
وذكرت تقارير الصحف الإسرائيلية أن العديد من أحزاب التحالف تجري محادثات مع القائمة المشتركة بشأن احتمال دعم ميزانية الدولة، والتي يجب أن يتم تمريرها في غضون 100 يوم من أداء الحكومة اليمين أو سقوط الحكومة. ويتمتع التحالف بأغلبية ضئيلة للغاية من 61 نائبا في الكنيست المكون من 120 مقعدًا، مما يعني أن تمرد القائمة يحرمها من الأغلبية البرلمانية.
كما نقلت وسائل الإعلام عن مصادر قولها إن حزب التجمع يعبر عن إحباط عام من معاملة الائتلاف للحزب، بحجة أنه قدم معظم التنازلات والمكاسب الصغيرة، لا سيما فيما يتعلق بمطالبه بتراخيص البناء لمكوناته من البدو في منطقة النقب. ونقل موقع والا الإخباري عن مصدر قوله "نحن نروج للحكومة أكثر مما تروج لنا، نحن ندفع ثمن كل ما نقوم به للحفاظ على التحالف القائم، لكننا لا نتلقى أي شيء في المقابل".