فرنسا تعلن بدء إغلاق قواعدها العسكرية في شمال مالي
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة، أن بلاده ستبدأ فى إغلاق قواعدها العسكرية في شمال مالي بشكل تدريجي.
وأوضح ماكرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس النيجر محمد بازوم، أعقب قمة لدول الساحل الخمس وفرنسا أن "إغلاق بعض هذه القواعد سيستكمل مع نهاية عام 2021" وأن الوجود العسكري الفرنسي سيعتمد على قرابة 2500 عسكري أو 3000 رجل.
وقال ماكرون الذي كان يتحدث على شاشة القناة الفرنسية "فرانس 24" إن قرار إغلاق هذه القواعد العسكرية الفرنسية اتخذ بعد مباحثات مع قادة دول الساحل (مالي وموريتانيا وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو).
وأضاف أن إعادة تشكيل الوجود العسكري لبلاده في منطقة الساحل وخاصة في شمال مالي سيبدأ خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
يأتي هذا الإعلان الفرنسي بعد قرار اتخذه ماكرون الشهر الماضي بإنهاء عملية "برخان" الفرنسية لمحاربة الجماعات الجهادية المسلحة في الساحل والانخراط في عملية "تاكوبا" التي تشارك فيها عدة بلدان أوربية.
وأكد ماكرون أن إغلاق قواعد الجيش الفرنسي في "تساليت وكيدال وتمبكتو" في شمال مالي سيستكمل مع مطلع العام 2022.