خبراء منتدى شرق المتوسط يدعون لضم مصر لمناورات "نوبل دينا"
حث خبراء منتدى الشرق الأوسط إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على تشجيع الشركاء العرب على توسيع مشاركتهم المتبادلة في التدريبات العسكرية متعددة الأطراف، لا سيما تلك التي تركز على أمن الطاقة البحرية ومكافحة الإرهاب في شرق البحر المتوسط.
وذكر موقع المنتدى على الشبكة العنكبوتية أن مناورات "نوبل دينا" الحالية تمثل فرصة جيدة لمشاركة القوات المصرية والإماراتية.
تجدر الإشارة إلى أن نوبل دينا هي مناورات عسكرية سنوية متعددة الجنسيات تقودها إسرائيل وتركز على الأمن البحري في شرق البحر الأبيض المتوسط وتشمل تقليديًا اليونان والولايات المتحدة.
وأجريت التدريبات هذا العام في مارس في المياه الواقعة غربي قبرص وشملت فرنسا وقبرص لأول مرة.
وشاركت البحرية اليونانية بفرقاطة من النوع "S"، ومركبة صواريخ سريعة الهجوم، وغواصة من النوع 214، وطائرة هليكوبتر، وطائرة دورية بحرية من طراز P-3B.
وشملت التدريبات أيضا سفنا من فرنسا وقبرص، فيما أرسلت الولايات المتحدة طائرات P-8 إلى التدريبات من قبل، وشحذت مناوة نوبل دينا القدرات المتعلقة بالوعي بالظروف البحرية، ومكافحة الإرهاب، ودفاع الموانئ، والحرب ضد الغواصات، والحرب السطحية، والبحث والإنقاذ.
وفي مايو ويونيو 2019، تعرضت 6 ناقلات تجارية لأضرار نتيجة ما توصل إليه تحقيق دولي أنه ألغام بحرية. وأعلنت الحكومة الأمريكية أن إيران تقف وراء الهجمات، حتى أنها نشرت مقاطع فيديو لعناصر من الحرس الثوري الإيراني يزيلون لغمًا غير منفجر من جانب ناقلة نفط. في الآونة الأخيرة، انخرطت إيران وإسرائيل في حرب ظل متبادلة بدأت بشكل متزايد في عرض البحر.
وقدم السناتور بوب مينينديز وماركو روبيو مؤخرًا قانون الدفاع والشراكة البرلمانية بين الولايات المتحدة واليونان لعام 2021. وفي الأسبوع الماضي، صوتت لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ لصالح تقديم مشروع القانون.
وأضاف التقرير: "نظرًا لقلق القاهرة بشأن الجماعات الإرهابية واهتمامها القوي بحماية مصالحها في الغاز الطبيعي في شرق البحر المتوسط، ينبغي دعوة مصر للانضمام إلى تمرين نوبل دينا القادم. تتمتع الإمارات العربية المتحدة أيضًا بخبرة في مجال الأمن البحري ويجب دعوتها أيضًا".
وتابع التقرير: "إن إدراج دول عربية مثل مصر والإمارات العربية المتحدة في نوبل دينا يمكن أن يعزز اتفاقات أبراهام لعام 2020 وبناء تحالف موحد وقادر عسكريا على نحو متزايد للرد على طهران ووكلائها الإرهابيين".