صحيفة إسرائيلية تتغنى بالسلام مع الإمارات: "مصيرنا في أيدينا"
"هل يحدد الماضي المستقبل، أم أن مصيرنا في أيدينا؟"، بهذا السؤال استهلت صحيفة تايمز أوف إسرائيل تحليلها للآفاق المستقبلية للعلاقات الإماراتية الإسرائيلية.
ومع أول زيارة رسمية لوزير إسرائيلي إلى الإمارات العربية المتحدة وافتتاح سفارة وقنصلية إسرائيلية، الأسبوع الماضي، اعتبرت الصحيفة أن "لدى الإسرائيليين فرصة جيدة للتفكير في الإجابة".
وبحسب الصحيفة، قررت الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل التعامل مع الأمور بشكل مختلف منذ التوقيع على اتفاقيات إبراهام التاريخية في عام 2020.
ومع إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، شرع البلدان في تحديد نموذج جديد للمنطقة ضمن أهداف، تصفها الصحيفة بأنها "مشتركة".
وحددت الصحيفة عدداً من المصالح الاقتصادية والديناميكيات الدبلوماسية المعقدة والأولوية للتبادل المفتوح والمشاركة بين الشعبين، واتخاذ القرارات الجريئة التي تضع رفاهيتهما في المقام الأول.
وأضافت الصحيفة: "إن فوائد إقامة سلام دائم واضحة. منذ إقامة العلاقات بين الإمارات وإسرائيل، ازدهر النمو الاقتصادي والتبادل الثقافي والتعاون السياسي بين بلدينا، كما شهدنا وفودًا تجارية رفيعة المستوى تستكشف فرصًا واعدة للتجارة والاستثمار، بما في ذلك في قطاعات الرعاية الصحية والطيران والزراعة والتعليم والاتصالات والطاقة والتكنولوجيا والسياحة، علاوة على التعاون الوثيق في أبحاث اللقاحات وتطويرها وتبادل المعرفة والخبرة مع الدول الأخرى في جهود لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة كوفيد".
علاوة على ذلك، وفقًا للصحيفة، يحرص البلدان على مشاركة الموارد مع بعضهما البعض في مجالات مثل التحول الرقمي والمدن الذكية والأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي. وكجزء من الاتفاقات، أعلنت الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة وإسرائيل أيضًا عن صندوق إبراهام.
من خلال هذا الصندوق، ستقوم مؤسسة تمويل التنمية الدولية الأمريكية والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل بتعبئة أكثر من 3 مليارات دولار في مبادرات الاستثمار والتنمية التي يقودها القطاع الخاص لتعزيز التعاون الاقتصادي الإقليمي والازدهار في الشرق الأوسط وخارجه.