زكي فطين عبدالوهاب: أمي ليلى مراد كانت تعول "عمارة".. ووالدي كان برنس و"جيبه مخروم"
كشف الفنان زكي فطين عبدالوهاب عن تطورات حالته الصحية بعد إصابته بورم في المخ، مؤكدا أنه يخضع لجلسات كيماوي.
وقال زكي فطين عبدالوهاب في حوار لـ"الرئيس نيوز"، إن والده كان برنس ولا يهمه شيئا، ووالدته ليلي مراد دخلت الفن صدفة لتنفق على أخواتها. وإلى نص الحوار:
هل ستجري أي عملية جراحية خلال الفترة القادمة؟
الأمر يحدده الأطباء، ولكني أعلم أنه يتبقي لى ما يقرب من 7 جلسات كيماوي، وبعدها يقرر الأطباء ماذا يحدث.
كيف كان تأثير المرض عليك؟
المرض له تأثير على الحالة النفسية للمريض بشكل كبير جدا؛ لأن العامل النفسى لا بد أن يتم العمل عليه بشكل جيد كى يساعد فى العلاج، وأنا وجدت نفسى لدي حنين لأصدقائى منذ الطفولة، وبدأت فى التواصل معهم، كل واحد فينا الدنيا شغلته بحاجات كتير لكني أجد نفسى وسطهم.
هل دعمتك النقابة في محنة مرضك؟
لولا وقفة الدكتور أشرف زكى، نقيب المهن التمثيلية، منذ بداية أزمتى كان زمانى أعانى بشكل كبير؛ لأننى لم أعمل العام الماضى، وكل ما شاركت فيه هو 7 أيام فقط فى عملين.
ماذا تفعل في أوقات فراغك؟
كان لدى رغبة غريبة جدا، كان نفسى أطلع «صياد»، زمان كانت والدتى تذهب لأبو قير فى الصباح وتشترى أجود أنواع السمك، فعشقت من صغرى شخصية «ياقوت الصياد» وما يقوم به من عمل، وتمنيت أن يكون لديَّ «قارب» فى البحر، وأقوم باصطياد الأسماك كل يوم.
هل تصنف نفسك كفنان كوميدي؟
أنا أعتبر نفسى فنانا كوميديا، ولكن لم يكتشفنى أحد حتى الآن، ولا أعلم لماذا يحصرنى المخرجون فى أدوار رجل الأعمال الفاسد وخلافه.
هل تركت ليلى مراد ورائها ما يكفي؟
ليلي مراد تركت فنا سيظل للتاريخ، أما عن الميراث، فـنا ورثت عن ليلى مراد الإحساس والصدق فى كل شيء، وأعتبر هذه الصفات من أهم الصفات التى ورثتها عن أمى وأعتز بها كثيرًا.
لكن أمي لم تترك أي أموال قبل وفاتها أو بعدها؛ لأنها اعتزلت الفن فى عز مجدها، وكان وراءها عمارة كاملة تنفق عليها، ولم تتأخر على أحد بأى شيء، ووالدى كان جيبه مخروم لم يحافظ على أي فلوس نهائيا، كان كل ما يحصل عليه ينفقه على الفور.
هل دخلت ليلى مراد الفن لغرض ما؟
ليلى مراد دخلت الفن وكانت تبلغ من العمر 14 عامًا فقط، وكان لديها 7 إخوة، فدخلت عالم الفن كى تساعد والدها فى الإنفاق عليهم، وبعد أول عمل لها وجد والدها أنها كنز بالنسبة له، فبدأ فى استغلالها على الفور، ولم يكن والدها فقط، بل قام أنور وجدى أيضا باستغلالها بشكل كبير، لكن والدي كان برنس.