بن سلمات يكشف أسباب التغيرات الواسعة في المناصب العسكرية
شدد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على أن سياساته الداخلية والخارجية التي توصف كثيرا بالخطيرة مطلوبة لتنمية المملكة ومكافحة خصومها مثل إيران.
وجاءت هذه التصريحات على لسان ولي العهد السعودي في مقابلة حصرية أجرتها معه في الرياض صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، وذلك على خلفية ترتيبات جديدة في الحكومة وقيادة الجيش، بما في ذلك تعيين السيدة تماضر بنت يوسف الرماح في منصب نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أي قرار لا مثيل له في تاريخ المملكة.
وذكر الأمير محمد أن القرارات الملكية الأخيرة جاءت بغية تعيين شخصيات ذات إنتاجية عالية قادرة على تحقيق الأهداف العصرية، وقال: “نريد أن نعمل مع الطموحين”.
وأشار ولي العهد السعودي، في معرض تعليقه على الترتيبات الأخيرة في قيادة القوات المسلحة، إلى أنه كان يعمل منذ عدة سنوات على خطة تهدف إلى تحسين ثمار النفقات العسكرية في المملكة، موضحا أن السعودية تحتل المرتبة الرابعة في العالم من حيث حجم ميزانيتها العسكرية، لكن قواتها المسلحة في العشرة الثانية أو الثالثة بين أقوى جيوش العالم فقط.
وشرح الأمير السعودي عن خطته الطموحة لدعم العشائر اليمنية ضد مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين”) وداعميهم الإيرانيين.