الأحد 19 مايو 2024 الموافق 11 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

"معنديش كورونا ".. ليلي طاهر تعود لتصدر التريند وتنفي شائعات اصابتها بالفيروس

الرئيس نيوز

عادت ليلي طاهر لتصدر التريند من جديد وذلك عقب تصريحاتها بأنها قد عفيت تماما من الكورونا وأصبحت أفضل.

وقالت في تصريحاتها : أنا بخير  وتعافت من فيروس كورونا منذ قرابة 3 أسابيع، وأكدت أنه تم احتجازها بالمستشفي تحت الرعاية لمدة 10 أيام حتي تماثلت للشفاء".

وأضافت :" كان عندي كورونا بس خفيفة.. أنا الحمدلله أفضل حاليا لكني أعاني من الالام شديدة في الظهر وهو سبب غيابي ولا اتواجد في أية مناسبات ..وأن شآء أتجاوز الأزمة قريبا لكن كورونا مافيش الحمد لله

يُذكر أن ليلي طاهر اسمها الحقيقي  شيرويت، وولدت شيرويت مصطفى إبراهيم فهمي في 13 مارس 1942 لأسرة مصرية، كان والدها مهندس زراعي ووالدتها ربة منزل، اهتمت أسرتها بتعليمها حتى حصلت على بكالوريوس خدمة اجتماعية، وكان من المفترض أن تكون أخصائية اجتماعية كما كان يخطط والدها إلا أن اتجاهها للفن أثناء دراستها بالمعهد حال دون تحقيق مخطط أبويها لها. 

بدأت حياة الشهرة كمذيعة تلفزيونية مع بداية إرسال التليفزيون المصري عام 1960، حيث جمعتها لقاءات ومواقف عديدة بالمخرج التليفزيوني روبير صايغ الذي كان من الرعيل الأول لمخرجي التليفزيون حيث ساعدها وشجعها وأهلها حتى أصبحت مذيعة ناجحة لتقدم العديد من البرامج الهامة كان من أبرزها برنامج (مجلة التليفزيون) الذي استمر تقديمه فترة طويلة حتى بعد أن اكتشفها رمسيس نجيب ليختار لها اسم بطلة من بطلات روايات إحسان عبد القدوس فاختارت ليلى لحبها وعشقها الشديد للمطربة الراحلة ليلى مراد، 

 وتقول عن نفسها: بدايتي كانت في السينما من خلال فيلم أبو حديد الذي أديت فيه دور البطولة مع فريد شوقي، وقد تم إنتاجه وعرضه في عام 1958 قبل العمل بالتليفزيون المصري الذي لم يفتتح الا في عام 1960 أي بعد فيلم أبو حديد. كانت بدايتها مع التلفزيون كمقدمة برامج منوعات، لكن عندما طلبت إدارة التلفزيون أن توظفها رفضت لأنها عادت إلى التمثيل.

كما إنها عضوة في نادي الليونز وأحد مؤسسي «جمعية قلوب مصر» التي تهتم بعمليات القلب المفتوح بالمجان للفقراء والغير قادرين ماديًا.