باحث في شؤون الجماعات الإسلامية يكشف مصير قنوات الإخوان بعد وقفها في تركيا
أكد ماهر فرغلي؛ الخبير في شؤون الجماعات
الإسلامية؛ أن هناك ظروف صعبة؛ تحيط بجماعة الإخوان أهمها محولات التقارب التركي
مع مصر.
وقال فرغلي في تصريحات لبرنامج "حضرة
المواطن" المذاع على قناة "الحدث اليوم": "المحاولات التركية
للتقارب مع مصر فرضت عليها إغلاق قنوات الإخوان ومنع أي هجوم إعلامي على مصر من
تركيا".
وأضاف: "جماعة الإخوان فكرت في ملاذات
أخرى وإبراهيم منير وجه الشكر إلى تركيا؛ والجماعة كانت قد شكلت لجنة لإدارة
المصريين الموجودين في تركيا وأبعدوا عنها محمود حسين وحدثت ازمة كبيرة لهذا السبب
وأعادوه في النهاية".
وتابع: "جماعة الإخوان تضم أطرافا
متنازعة هناك الطرف التابع للإخواني المقتول محمد كمال الذي يميل للعنف وهناك طرف
أخر يرى ضرورة التوقف عن كل شيء ومحاولة اللملمة للعودة لما قبل 2011".
وأكمل: "هناك طرف أخر ويتزعمه القيادي
الهارب حلمي الجزار الذي يقوم بمحاولة لم شمل الجماعة بناء على تعليمات المرشد
محمد بديع من السجن".
وأوضح: "قناة وطن الإخوانية سوف تندمج
في قناة الحوار وقناة مكملين سوف تنطلق من إحدى الدول الاوروبي مثل إسبانيا أو
بريطانيا ".
واختتم: "قناة الشرق أيضا سوف تنتقل
لإحدى الدول الأوروبية وجماعة الإخوان في حالة إعادة هيكلة والدولة المصرية تزداد
قوتها بشكل أكبر".