تفاصيل تدمير سد تكازي فى إثيوبيا على يد مسلحين
يبحث العديد من المهتمين بآخر الأخبار حول إثيوبيا والقارة السمراء، عن تفاصيل تدمير سد تكازي فى إثيوبيا على يد مسلحين، وذلك بهدف عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية في الإقليم، والذي يعتمد عليه كأحد المنافذ الرئيسية.
تفاصيل تدمير سد تكازي فى إثيوبيا
ولم يكن إعلان القوات الإثيوبية وقف إطلاق النار فى تيغراى، حَسَن النية، حيث جاء بعد تقدم قوات جبهة تحرير تيجراى، وإجبار الموالين للحكومة الإثيوبية على الفرار من الإقليم، بعد ارتكابهم جرائم قتل واغتصاب بحق المدنيين نددت بها منظمات محلية ودولية.
وجاءت عملية التدمير تلك بعدما استردت الجبهة مساحات واسعة في الإقليم على رأسها العاصمة ميكلي من الجيش الإثيوبي والقوات الموالية له، في تطور مفاجئ وسريع للأحداث خلال الأسبوعين الماضيين، خاصة أن الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي رفضت وقف إطلاق النار الذي أعلنته الحكومة الفيدرالية.
وأكدت الأمم المتحدة، أن أكثر من خمسة ملايين شخص في حاجة ماسة إلى الغذاء والمساعدات في منطقة تجيراي، بينما هناك نحو 350 ألف شخص على الأقل على حافة المجاعة.
وبدوره، قال روبرت جوديك، مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الإفريقية، إن الإدارة الأمريكية لن تقف مكتوفة الأيدي تجاه ما وصفه بالرعب في إقليم تيجراي، موضحًا أن الأزمة الإنسانية في إثيوبيا قد تؤدي إلى انهيار الدولة.
يهمك ايضا.. اخر تصريحات وزير الخارجية عن سد النهضة
الجدير بالذكر أن الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، شنت حربا علي إقليم تيغراي، في نوفمبر من العام الماضي، زاعمه بأنها ترد على هجمات قامت بها جبهة تحرير شعب تيغراي ضد الجيش الإثيوبي، متعهدة بأنها لن تأخذ وقتا طويلا، إلا أن تبعات هذه الحرب ما زالت ممتدة.
ولقي الآلاف مصرعهم، كما أُجبر نحو مليوني شخص على ترك ديارهم في تيغراي بعد اندلاع الصراع بين الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والجيش الإثيوبي في نوفمبر، ودخلت قوات من إقليم أمهرة المجاور وإريتريا الحرب لدعم الحكومة.