تفاصيل افتتاح الرئيس السيسي قاعدة 3 يوليو البحرية
يبحث العديد من المواطنين داخل جمهورية مصر العربية والعالم أجمع، عن تفاصيل افتتاح الرئيس السيسي قاعدة 3 يوليو البحرية، والتي تعد أحدث القواعد البحرية المصرية المطلة البحر المتوسط، حيث تقع بمنطقة جرجوب في محافظة مطروح شمال غربي البلاد.
تفاصيل افتتاح قاعدة ٣ يوليو البحرية
وأطلق على القاعدة اسم "3 يوليو" تخليدا للقرارات التي اتخذت في مصر ترجمة لمطالب ثورة 30 يونيو عام 2013، حيث يأتي افتتاح قاعدة 3 يوليو البحرية، لتأمين الأراضي المصرية في وجه التحديات، وحماية مصالح البلاد الاقتصادية.
وتختص قاعدة "3 يوليو" بتأمين البلاد في الاتجاه الاستراتيجي الشمالي والغربي وصون مقدراتها الاقتصادية، بالإضافة إلي تأمين خطوط النقل البحرية والمحافظة على الأمن البحري باستخدام المجموعات القتالية من الوحدات السطحية والغواصات والمجهود الجوي.
كما تعد قاعدة "3 يوليو"، إضافة جديدة لمنظومة القواعد البحرية المصرية، ضمن خطة التطوير الشاملة للقوات البحرية، بحيث تكون نقاط إرتكاز ومراكز انطلاق للدعم اللوجستي للقوات المصرية في البحرين الأحمر والمتوسط لمجابهة أي تحديات ومخاطر قد تبرز بالمنطقة، وكذلك مكافحة عمليات التهريب والهجرة غير الشرعية.
وتشمل قاعدة "3 يوليو"، (74) منشأة، بالإضافة إلى مهبط طائرات ملحق به قاعة لاستقبال كبار الزوار وعدد من ميادين التدريب ومركز للعمليات مزود بأحدث المنظومات
وآخر للتدريبات المشتركة فضلا عن رصيف حربي بطول (1000) متر وعمق (14) متر، بالإضافة إلى عدد من الأرصفة التجارية بطول (2200) متر وعمق (17) متر وبرج لمراقبة الميناء بإرتفاع (29) متر وحاجزين للأمواج بطول (3650) متر.
وتقع القاعدة على إمتداد ساحل البحر المتوسط على مساحة تزيد عن (10) ملايين متر مربع بموقع جغرافي فريد يتوافق مع كود القواعد البحرية العالمية ويحقق المزيد من القدرات الإضافية، حيث تعد نقطة انطلاق هى الأكثر قرباً لمواجهة أي مخاطر في البحر المتوسط، وعلى مداخل القاعدة بوابات بموانع قوية لحمايتها، كما احتوت القاعدة على أسوار مزودة بكاميرات مراقبة تليفزيونية.
وفي تصريحات سابقة، للفريق أحمد خالد قائد القوات البحرية المصرية أكد أن "امتلاك القدرة البحرية يعطي لأمتنا المصرية صوتا مسموعا وعلما خفاقا يجوب العالم يحمل للجميع رسالة هذه الأرض الطيبة رسالة سلام واستقرار وبناء وأمن تحميها قوة بحرية لا تتهاون في حق مصر شعارها النصر بشرف أو الاستشهاد ببطولة."
ونوه إلى أن التطوير لم يقتصر على التسليح والبنية التحتية فقط، بل امتد ليشمل تطوير المكون البشرى والذي نحرص دوما على انتقائه وتدريبه وصقل مهاراته على أسس علمية حديثة بالتعاون مع الخبرات العلمية المحلية والدولية.
وأضاف أنه يتم تأهيل الضابط في المراحل المختلفة منذ دخوله الخدمة، حيث يخضع لأحدث نظم التعليم المتطورة والمواكبة للتكنولوجيا الحديثة في أثناء الدراسة، بالإضافة إلى اشتراكه في مأموريات سفريات الطلبة التي تجعله ملما بأحدث النظم في بحريات العالم وتدريبه العملي لفترات طويلة في أثناء الإبحار على أحدث الوحدات البحرية المصرية.