نائبة: الإنترنت ومواقع التواصل خطر على الأمن القومي المصري
تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة، للمستشار حنفي جبالي، رئيس البرلمان، بشأن التوعية باستخدام الإنترنت والتطبيقات الإلكترونية ومواقع التواصل التى تهدد الأطفال والشباب والأمن القومي المصري، مؤكدة أن انتشار التكنولوجيا أصبح جزء من حياتنا، بلا سقف أو رقيب على المحتوى، ولاشك أن الأطفال هم الأكثر استخداما لهذه التكنولوجيا ويليهم الشباب.
وأوضحت خلال طلب الاقتراح برغبة أنه "فى الآونة الأخيرة ظهرت وسائل حديثة للتكنولوجيا كمنصات وتطبيقات تغزو حياتنا مثل "تيك توك، لايكي" وغيرهم، والتي أدت إلى تعرض بعض من مستخدميها للوقوع تحت طائلة القانون".
وأضافت أن هذه التطبيقات لا يوجد منها فائدة ولا تعود بالنفع على مستخدمها، سواء النفع العلمي أو النفع على مستخدمها أو ترتيب خبرات تساعد مستخدمها على الانخراط في سوق العمل وثقل خبراته.
وأشارت البرلمانية إلى أن عدد مستخدمي الإنترنت في مصر يبلغ نحو 54.74 مليون مستخدم، منهم 42 مليون مستخدم على منصات التواصل الاجتماعي، بينهم 12 مليون مستخدم تتراوح أعمارهم بين الثالثة عشر والحادية والعشرين، الأمر الذي يدعونا إلى الاهتمام بحماية الأطفال والشباب بشكل أكبر.
وطالبت النائبة الحكومة بتفعيل حملات توعية من خلال فيديوهات ورسائل إعلامية تبث فى القنوات وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ذاتها وعلى اليوتيوب من خلال إستراتيجية إعلامية وتوعية بين الوزارة والجهات المختصة لاسيما وزارة الثقافة والهيئة الوطنية للإعلام وذلك بهدف:
• طريقة استخدم محركات بحث آمنة يمكن التحكم فيها وفلترتها.
• بث طرق تامين واليات وبرامج التصفح الامن وكيفية استخدام برامج الفلترة
• التوعية بالارشاد عن استخدام مواقع تناسب هوية ومهارات المستخدم، وتعمل على إثراءه معرفيا بإيجاد إجابات عن الأسئلة التي تدور في عقل المستخدم للتعرف على العالم المحيط به.
• التوعية بضرورة استخدام اسم مستعار في المواقع التي تتطلب تسجيلا، وعدم إعطاء أو تسجيل أي معلومات شخصية تخصك وتخص أسرتك، سواء عنوان المنزل أرقام الهواتف عنوان عمل الوالدين أو غيرها من المعلومات الشخصية للأسرة.
• عدم إرسال صور شخصية لك أو لأحد أفراد أسرتك أو أقاربك إلى شخص لا تعرفه.
• عدم استخدام كاميرا الإنترنت في المحادثة مع أحد دون معرفة مسبقة.
• ضرورة إبلاغ الوالدين واستشارتهم في حال حدوث أي شيء مريب أو مشبوه يحدث عند استخدامك للإنترنت.
