وزيرة التضامن: تراجع مشاهد التدخين فى دراما رمضان 2021 لـ3.9%
أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، رئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى، أنه تم الحرص على إجراء استطلاع رأى علمى لحملة "أنت أقوى من المخدرات".. "الرحلة قصيرة.. متسافرهاش"، تحت إشراف الدكتورة عميدة كلية الإعلام، جامعة القاهرة، وعدد من أساتذة الإعلام بالكلية، مضيفة: لقد سعدت جدا بنتائج هذا الاستطلاع الذى أظهر التأثير الإيجابى للحملة على الفئة المستهدفة، كما أن قنوات بث الحملة فى التليفزيون أو وسائط التواصل الاجتماعى تم اختيارها بعناية شديدة حتى أن (97%) من الشباب المستطلع رأيهم شاهدوا الحملة و(20%) منهم قاموا بمشاركة الحملة مع أحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء أو المعارف وهى نسبة كبيرة للغاية.
كما أكدت أهمية دور الحملات الإعلامية فى الوصول للفئات المستهدفة، إلا أن هذا الدور لن يكتمل إلا بوجود دراما رشيدة فى تناول القضية، تحد من مشاهد الخوض المطول فى أنماط التعاطى المختلفة، وانتشار المفاهيم المغلوطة عن مشكلة المخدرات وتواجه الثقافة السوداء المشجعة على التعاطى والإدمان تحت مزاعم أنه تساعد على التغلب على الاكتئاب أو أنها تساهم فى زيادة القدرة البدنية أو الجنسية أو أنها تساعد على الإبداع والقبول الاجتماعى وغيرها من مفاهيم يتعين علينا جميعاً مواجهتها بكل حسم.
جاء ذلك فى إطار سلسلة الأحداث والأنشطة التى أطلقها الصندوق على مدار عدة أيّام بمناسبة اليوم العالمى لمكافحة إساءة استعمال المخدرات والاتجار غير المشروع بها والذى يحتفى به العالم فى نهاية شهر يونيو من كل عام، بحضور عمرو عثمان مساعد وزيرة التضامن، مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى والمهندس حسام صالح، الرئيس التنفيذى لمجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية ومحمد سعدى رئيس مجلس إدارة شركة Media Hub، وعضو مجلس إدارة المجموعة المتحدة للخدمات الإعلامية وعبد الهادى القصبى رئيس لجنة التضامن بمجلس النواب، وأحمد فتحى وكيل لجنة التضامن بمجلس النواب والنائبة هيام الطباخ، عضو لجنة التضامن بمجلس النواب والنائبة رحاب عبد الغنى عضو لجنة التضامن بمجلس النواب، وعدد من الكتاب والفنانين وأعضاء مجلس النواب.
وأشارت الوزيرة، إلى أنه رغم التواصل مع صناع الدراما من واقع مسئولياتهم الاجتماعية حقق عدد من النتائج الإيجابية فى تناول هذه القضية درامياً، فقد تراجعت مشاهد التدخين من (13%) فى رمضان 2016 إلى (3,9%) فى رمضان الماضى، كما تراجعت مشاهد التعاطى من (4%) فى رمضان 2017 إلى (1,3%) فى رمضان السابق، كما أن 23% من الأعمال التى تضمنت مشاهد تعاطى كان بها خطوط درامية إيجابية فى تناول القضية وعرضت رسائل توعية وتشجيع على العلاج، كما أن رمضان الماضى خلى تماماً من أى مشاهد للتدخين وتعاطى المخدرات للأطفال، ومع هذه الظواهر الإيجابية إلا أننا نأمل فى مزيد من دعم صناع الدراما للقضية وخطوط درامية أكثر كثافة للتوعية بالقضية، ونأمل فى الحد من الظواهر السلبية التى رصدناها ومنها مشاهد الكحوليات وتدخين الإناث، حيث أن 15% من مشاهد التدخين فى الدراما كانت لسيدات على الرغم أن نسبة السيدات المدخنات فى الواقع لا تتجاوز (1,5%) من إجمالى المدخنين.