فتاة البوركيني تطالب بمراقبة اللوائح الداخلية للمطاعم والشواطئ
قالت دينا هشام، ضحية التنمر بسبب المايوه الشرعي «البوركيني»، إن ما تعرضت له لا يحدث في النوادي فقط، مشيرة إلى أنه يتكرر في الأماكن الأخرى كالمطاعم والشواطئ والقرى وغيرها.
وأضافت خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «كلام هوانم»، المذاع عبر فضائية «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن المشكلة أعمق من مجرد السماح لها بارتداء البوركيني، معلقة: «القضية أكبر من مجرد مايوه والمشكلة تتعلق بعدم انتشار ثقافة احترام الغير».
وذكرت أن ما فعله النادي بوضع لائحة داخلية تحدد مواصفات الداخلين إلى حمام السباحة قانوني، مشددة على أهمية وجود قانون يمنع تحكم اللوائح الداخلية في الأشخاص الذين يرتادون تلك الأماكن.
ولفتت إلى أنها ضد الحكم على الأشخاص من المظهر الخارجي وبهذا الشكل، متابعة: «اللي عاوز حاجة يعملها، أنا ضد إن حد يقول لي اكشفي شعرك وكمان ضد إن اللي لابسة بكيني يتقال لها تغطي نفسها».
وأكدت أنها لم تتعرض لموقف مشابه في كندا أو وضعها في ضغط حتى تخلع الحجاب، مؤكدة أن والدتها الدكتورة هبة قطب استشاري العلاقات الأسرية، تدعمها بشكل كبير.