خلال 6 أعوام.. إنجازات مصر في استعادة الآثار المهربة للخارج بطرق غير شرعية
استطاعت وزارة السياحة والآثار تحقيق معدلات كبيرة غير مسبوقة في استعادة القطع الأثرية المهربة حول العالم، لتنجح في استرجاع ما يقرب من 27 ألف قطعة أثرية خلال الـ6 سنوات الماضية.
ويرصد «الرئيس نيوز» إنجازات مصر فى استعادة الآثار المهربة خلال الـ6 سنوات:
• الآثار المستردة عام 2014
بالتعاون مع الخارجية المصرية، تم النجاح فى استعادة عدد من القطع المهربة ومنها 3 قطع من ألمانيا بناء على الحكم الصادر من المحكمة العليا "فريبورج"، تمثل تمثالا جماعيا من البازلت، ومقصورة صغيرة عليها اسم الأمير "خع ام واست"، ومسلة حجرية صغيرة، إلى جانب استعادة 27 قطعة من ألمانيا اتضح أنها خرجت بطريقة غير شرعية، عبارة عن قطع أثرية صغيرة وكسر فخارية.
كما تم استعادة 8 قطع من الدنمارك كانت مسروقة من منبر جامع جانم البهلوان، إضافة إلى استعادة قطعة من الكرتوناج الملون من مسروقات المخزن المتحفي بسقارة، كانت مهربة إلى فرنسا، وقطعة من الحجر الرملى كانت مهربة إلى ألمانيا، وهى مغطاة بطبقة من الجص عليها رسم يمثل شخصين من حاملى القرابين ملونة مسروقة المقبرة (TT63) (مقبرة سوبكحوتب) بالأقصر ترجع لعصر تحتمس الرابع، عينة تم استردادها من ألمانيا والمعروفة باسم عينات هرم خوفو سبتمبر.
واستعادة 15 قطعة من إنجلترا تم سرقتها من المخزن المتحفى بسقارة، وقطعة زجاجية مسروقة من المخزن المتحفى بالقنطرة شرق، واستعادة تمثال أوشابتى من جنوب إفريقيا مصنوع من مادة الفيانس.
• الآثار المستردة عام 2015-2016
تم استرداد غطاءين لتابوتين من العصر الفرعونى على شكل آدمى ومصنوعين من الخشب والكارتوناج الملون وعليهما عدد من النقوش والزخارف الملونة من إسرائيل، ومجموعة من الحشوات الخشبية بعد إيداعها فى صالة مزادات بونهامز بمدينة لندن، وتمثال عاجى من برلين يعود إلى القرنين السابع أو الثامن الميلادى، وإناء حجرى من برلين، إلى جانب لوحة الزيوت السبعة المقدسة من سويسرا، والتى تعود لعصر الدولة القديمة.
واسترداد من سويسرا لوحة أثرية من الجرانيت الأسود تعود لعصر الأسرة الثلاثين، 7 قطع أثرية من «أمريكا والإمارات وسويسرا» عبارة عن مشكاتين كانتا مسروقتين من مخازن متحف الحضارة، ولوحة جنائزية للمدعو "سشن نفرتوم" مصنوعة من الحجر الجيرى.
إلى جانب استرداد تابوت من الخشب من العصر المتأخر، وتمثال مزدوج مصنوع من حجر الأستاتيت الأسود لرجل وسيدة تم استعادتهم من بروكسل، إلى جانب 44 قطعة أثرية من فرنسا تنتمى لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، عبارة عن تمثال لامرأة من الحجر الجيرى يعود للعصر الرومانى، بالإضافة إلى رؤوس مغازل، وأقراط، وصلبان، وقطع خشبية، وأيادى كانت تستخدم كآلات موسيقية تعود جميعها للعصر القبطى، ولوحة حجرية تعود لعصر الملك "نختنبو الثاني"، وتمثال أوشابتى صغير الحجم من المكسيك.
• الآثار المستردة عام 2017
شملت عودة لوحة حجرية تعود لعصر الملك نختنبو الثانى "الأسرة الثلاثين" كانت معروضة بإحدى صالات المزادات بباريس، واسترداد 8 حشوات خشبية من لندن، حيث تسلمت وزارة الآثار 440 قطعة أثرية.
كما تم استرداد 8 قطع أثرية من فرنسا منها أجزاء توابيت وقطتين ورأس آدمية من البازلت، ليبلغ إجمالى عدد القطع المستردة من يناير 2017 وحتى نوفمبر 2017 هو 586 قطعة.
• الآثار المستردة من عام 2018 إلى 2021
شملت 222 قطعة أثرية و21 ألف عملة من 5 دول، واستعادة تابوت أثرى مُذهب كان اشتراه متحف المتروبوليتان بالولايات المتحدة الأمريكية من أحد تجار الآثار الذي كان حاملا لتصريح خروج للقطعة صادر من مصر ويرجع لعام 1971.
واسترداد 9 قطع من فرنسا، و14 قطعة من قبرص، و3 من الولايات المتحدة الأمريكية، وقطعة من الكويت، و195 قطعة و21660 عملة معدنية من إيطاليا، ليصل إجمالي عدد القطع المستردة منذ يناير 2018 وحتى نهاية نوفمبر 2018، 222 قطعة أثرية و21 ألفا و660 عملة معدنية.
• فى 23 يونيو 2021
تم استرداد 114 قطعة أثرية مصرية تم نهبها من الداخل وتهريبها إلى فرنسا، إلى جانب استرداد 3 قطع أثرية مصرية من بريطانيا خرجت بطريقة غير شرعية.