وزير الخارجية يوضح أسباب عدم إدراج قضية سد النهضة في اجتماعات هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي

أكد السفير سامح شكري وزير الخارجية؛ أن جدول
مجلس الأمن يكون محدد سلفا لافتا أن الأمور المستجدة يتم تضمينها في الأيام
الخالية لافتا أن الطلب المصري والسوداني بشأن عقد جلسة للمجلس قد يحدد لها في
الأسبوع الثاني من شهر يوليو.
وقال شكري في تصريحات لبرنامج "كلمة أخيرة"
المذاع على قناة "أون" تعليقا على الخطاب الإثيوبي لمجلس الأمن: "كلها
ادعاءات اعتادنا عليها واعتدنا على إطلاق الاتهامات والتنصل وإلقاء المسؤولية على
الغير".
وأضاف: "انخرطنا بكل إيجابية في المسار
الأفريقي وفي كينشاسا مصر والسودان ألحت على استئناف المفاوضات بصيغ نرضي الرئاسة
الأفريقية والمراقبين ولكن إثيوبيا لم تقبل مجرد افتراء".
وتابع: "حضور مصر لاجتماعات هيئة مكتب
الاتحاد الأفريقي كان بوصفها عضو في المكتب وقبل ذلك كان هناك توضيح من مصر
والسودان أننا لا نري ما يستدعي إدراج بند قضية السد في الاجتماع ولكن احتراما
لرئاسة الاتحاد الأفريقي وتوجهها ورغبتها في إحاطة الأعضاء بالتطورات كان مقبولا
بالنسبة إلينا ما طرح من إحاطة الدول بالتطورات".
وواصل: "فخامة رئيس الكونغو لم يقبل أن
يكون هناك أي نقاش في القضية وأكد على استمرار انخراطه من أجل محاولة التوصل إلى
حل".
وعن وجود مقترحات لاستئناف المفاوضات قال
شكري: "لم تطرح أي مقترحات مرتبطة باستئناف المسار منذ أوقفته إثيوبيا والرئاسة
الكونغولية تتداول حول استئناف المفاوضات لكن ليس هناك أي اقتراحات بشأن هذا الصدد".