إبراهيم عيسى يوصي: «لو إرهابي قتلني مش عاوزه يتعدم»
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنه يرفض عقوبة الإعدام سواء على الإرهابيين أو الجنائيين، مؤكدًا أنه ينضم إلى تيار وصفه بـ"الكبير" على مستوى العالم يرى ضرورة توقف هذه العقوبة.
وأضاف خلال برنامجه «حديث القاهرة» على شاشة «القاهرة والناس»، مساء الجمعة: «لو فيه إرهابي قتلني مش عاوزه يتعدم.. هذه وصية لأهلي وأصدقائي، فأنا أرفض عقوبة الإعدام».
في الوقت نفسه، رفض عيسى حديث وسائل الإعلام الغربية عن المسجونين من عناصر جماعة الإخوان باعتبارهم سجناء سياسيين أو رأي، واصفًا هذا الأمر بأنه مسخرة.
وأشار إلى أن جماعة الإخوان هي عبارة عن تنظيمًا إرهابيًّا متطرفًا، تندرج ضمن تيار الإسلام السياسي القاتل - وفق وصفه، لافتًا إلى أن تطبيق حكم الشرعية من مفهوم الجماعة سيقود إلى إعدامها عناصرها، وإذا طُبِّق عليهم حد الحرابة تقطع أرجلهم وأيديهم خلاف.
وأوضح أن ما حدث في ميداني رابعة العدوية والنهضة في 2013 لم يكن عنفًا من طرف واحد، لكن الوضع كان إرهابًا من قِبل تنظيم الإخوان الذي حمل الأسلحة في الاعتصام الذي لم يكن سلميًّا.
وشدد على أهمية تواصل الدولة المصرية والمجتمع السياسي مع الإعلام الغربي من أجل توضيح الحقائق على الأرض، لا سيّما أن بعضًا من هذه الوسائل بين صحف وقنوات تلعب أدوارًا مؤثرة في صناعة القرار لدى الغرب.
ورأى عيسى، أن الدولة تركت الإعلام الغربي لجماعة الإخوان منذ عام 2013، معتبرًا أن الجماعة الإرهابية اكتسحت هذا الإعلام، وأوضح أنه لا يوجد اهتمام كبير في الداخل المصري بالإعلام الغربي باعتباره غير مؤثر في تشكيل الوعي الداخلي.
