رسميا.. فوز حزب جبهة التحرير الجزائري في الانتخابات التشريعية
أعلن المجلس الدستوري في الجزائر مساء الأربعاء أن الحزب الحاكم جبهة التحرير الوطني حصد خلال الانتخابات التشريعية المبكرة التي جرت في 12 الجاري، وسجلت أدنى نسبة إقبال على الإطلاق، أكبر عدد من المقاعد بحصوله على 98 مقعدا من أصل 407.
وصرح رئيس المجلس كمال فنيش خلال إعلانه عبر التلفزيون الرسمي النتائج الرسمية للانتخابات، أن حزب جبهة التحرير الوطني قد جاء أولا بحصوله على 98 مقعدا، يليه المرشحون المستقلون الذين حصلوا مجتمعين على 84 مقعدا.
وحلت حركة مجتمع السلم في المرتبة الثالثة وهي الحزب الإسلامي الرئيسي في البلاد، وحصدت بذلك 65 مقعدا. متبوعة في المرتبة الرابعة بحزب "التجمع الوطني الديمقراطي"، الحليف التقليدي للأفلان، بحصوله على 58 مقعدا.
وكانت الجبهة أو كما يطلق عليها في الجزائر "الأفلان" (الأحرف الأولى من اسمها بالفرنسية: أف أل أن) الحزب الأوحد في البلاد بعد استقلالها في 1962، كما كانت لديها أكبر كتلة نيابية في البرلمان المنتهية ولايته.
وصنع فوز الأفلان مفاجأة نظرا إلى التراجع الكبير الذي شهدته شعبيته بسبب ارتباطاته بالرئيس عبد العزيز بوتفليقة الذي دفعه الحراك للاستقالة في 2019.
لكن أظهرت هذه النتائج الرسمية النهائية أنه ورغم فوز الجبهة إلا أنها سجلت تراجعا كبيرا على صعيد عدد المقاعد النيابية، حيث إنها خسرت أكثر من 50 مقعدا وبات لديها أقل من ربع أعضاء المجلس الجديد.