الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

ألمانيا تشدد على ضرورة انسحاب المقاتلين الأجانب والمرتزقة من ليبيا

الرئيس نيوز

أصدرت وزارة الخارجية الألمانية بيانا قبل ساعات من انطلاق مؤتمر برلين 2، مؤكدة أن المؤتمر الأول حول ليبيا، الذي عقد قبل عام ونصف العام، عمل على تمهيد المسرح الليبي لعملية سياسية داخلية تحت رعاية الأمم المتحدة.

وذكر المركز الألماني للإعلام التابع لوزارة الخارجية الألمانية، في بيان توضيحي عن المؤتمر، أن الوضع في ليبيا تحسن بشكل ملموس بعد عام ونصف العام من مؤتمر برلين الأول، مشيرًا إلى أن وقف إطلاق النار ساري المفعول منذ أكتوبر 2020، ويتم تنفيذه خطوة بخطوة، كما تم تكليف الحكومة المؤقتة بالإعداد للانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر المقبل.

وتابع: "الآن وقد تم رفع الحصار عن آبار النفط الليبية، ويتلقى السكان الدعم المطلوب بشكل عاجل، كما عادت قطاعات أخرى من الاقتصاد إلى مسارها الصحيح، تواصل الحكومة الاتحادية دعمها لتحقيق الاستقرار على المدى الطويل في ليبيا من خلال مؤتمر برلين الثاني".

وأضاف البيان، أن "خطر تجدد زعزعة الاستقرار في ليبيا لا يزال قائماً، بسبب وجود المقاتلين والمرتزقة الأجانب في البلاد، بالإضافة إلى التحضير للانتخابات وتنفيذ وقف إطلاق النار"، مؤكدًا أن "حكومة الوحدة المؤقتة تواجه تحديات ضخمة، على سبيل المثال، إيصال الإمدادات إلى السكان، والمضي قدماً في الانتعاش الاقتصادي ومكافحة جائحة "كورونا".

وأوضح البيان أن هناك قضيتين أساسيتين للنقاش في "برلين2"، وهما "تنفيذ خارطة الطريق السياسية التي اعتمدها منتدى الحوار السياسي للفترة التي تسبق الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021، واستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في أكتوبر 2020، بما في ذلك انسحاب المقاتلين الأجانب".

وأشار إلى أن هناك موضوع آخر على جانب من الأهمية وهو دمج قوات الأمن الليبية بهدف تعزيز احتكار الحكومة المؤقتة لاستخدام القوة.

واختتم البيان، بالتأكيد على أن المؤتمر يمثل بداية مرحلة جديدة من عملية برلين تشارك فيها الحكومة المؤقتة في المحادثات، على عكس يناير 2020، عندما تحدث المؤتمر عن ليبيا، فإنهم يتحدثون الآن مع القادة الليبيين، ويمثل حكومة الوحدة المؤقتة رئيسها عبدالحميد الدبيبة ووزيرة الخارجية نجلاء المنقوش.