استبعد لقاء بايدن.. رئيس إيران: منفتحون على التقارب مع السعودية
استبعد الرئيس الإيراني المنتخب، إبراهيم رئيسي، الاجتماع مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، لكنه قال إنه "لا توجد عقبات" أمام استئناف العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، الخصم السني اللدود لإيران الشيعية، وكانت العلاقات بين البلدين قد قطعت منذ خمس سنوات.
وأضاف رئيسي أنه لن يسمح بإجراء مفاوضات نووية من أجل المفاوضات، وجاءت تصريحات رئيسي في أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات الأسبوع الماضي.
فاز رئيسي، 60 عاما، بالانتخابات التي جرت يوم الجمعة والتي عزف أكثر من نصف الناخبين عن الإدلاء بصوتهم فيها في أعقاب منع العديد من الشخصيات السياسية ذات الوزن الثقيل من الترشح وفي ظل أزمة اقتصادية ناجمة عن العقوبات الأمريكية التي ضربت إيران بسبب حملة الضغط الأقصى التي شنتها إدارة دونالد ترامب ضد طهران.
ويحل رئيسي، رجل الدين المحافظ الذي يرأس القضاء الإيراني، محل الرئيس المعتدل حسن روحاني - الذي كان إنجازه البارز هو الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران والقوى العالمية.
وقال رئيسي عن المحادثات النووية "أي مفاوضات تضمن المصالح الوطنية سندعمها بالتأكيد ولكن لن نسمح بأن تكون المفاوضات من أجل المفاوضات". وأضاف أن "أي اجتماع يجب أن يسفر عن نتيجة ملموسة للأمة الإيرانية".