«البطريركية» تحذر من نصاب يجمع تبرعات لترميم «كنيسة القيامة» بالقدس
حذرت بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس والشرق الأدنى، من «نصاب» ينتحل اسم وصفة راهب لجمع تبرعات من الأقباط بدعوى ترميم كنيسة القيامة بالأراضي المحتلة.
وقال الأنبا أنطونيوس، مطران الكرسي الأورشليمي والشرق الأدنى، في خطاب رسمي، حصلت «الوطن» على نسخة منه: «تحذر بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس والشرق الأدنى من التعامل مع شخص ينتحل اسم الراهب القمص مينا الأورشليمي، ويقوم بجمع تبرعات باسم القدس بدعوى ترميم كنيسة القيامة، وحصل على مبالغ كبيرة من البعض خاصة في صعيد مصر، وأن معه وثائق رسمية مزورة تثبت اسمه المزور».
وأضاف الأنبا أنطونيوس: «مع العلم بأن الراهب مينا الأورشليمي الحقيقي أوفدته البطريركية للخدمة في العاصمة العراقية بغداد منذ 13 عاما ولم يذهب للصعيد منذ عامين ولم يقم بجمع تبرعات مطلقا باسم البطريركية في القدس».
واختتم مطران القدس والشرق الأدنى: «لذا وجب التنبيه والتحذير بعدم التعامل مع هذا الشخص نهائيا، ونرجو من يراه يبلغ عنه الجهات الأمنية لأخذ الإجراءات القانونية ضده».
ونشر الأنبا أنطونيوس، صورة «النصاب» بالإضافة إلى صورة للراهب الحقيقي، في إطار التنبية والتحذير.
يشار إلى أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، شهدت عدة محاولات لسرقة التبرعات من الأقباط باسمها واسم رجالها من مطارنة وأساقفة ورهبان، مستغلين العاطفة الدينية الموجودة لدى مسيحيي مصر.
وسبق وحذر البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، في مجلة الكرازة الناطقة رسميًا بلسان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، الأقباط من عدم وضع العشور والبكور والتبرعات في يد شخص كان يشغل عملًا كنسيًا وصار مستبعدًا منه الآن بسبب أخطائه أو عناده أو انحرافه، حتى وإن ارتدى زيًا أسود دون وجه حق رهبانيًا أو كهنوتيًا، رجلًا كان أو امرأة.